Uncategorized

ملف حريق العراق.. تضامن رسمي وكنسي مع بلدة بغديدة الثكلى بعد حادثة الحريق

أعرب بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس الثالث يونان، عن قربه وتضامنه الكامل مع رئيس أساقفة الموصل وتوابعها بندكتس يونان حنّو، وجميع أبناء وبنات أبرشيته، إكليروسًا ومؤمنين، ولا سيّما أبناء وبنات قره قوش الحبيبة والثكلى” بعد حادثة حريق خلال حفل زفاف.

وقد تسبب حريق خلال حفل زفاف بمنطقة الحمدانية، شمال العراق، بكارثة كبيرة نتج عنها وفاة وإصابة المئات، وساهم استخدام صفائح الـ”سندوتش بنل” المغلفة بألواح “الكوبوند” والمستخدمة في عملية بناء صالة الأفراح بمفاقمة الكارثة وتمدد النيران، كونها مواد قابلة للاشتعال.

ودعا البطريرك يونان، في بيان، جميع المؤمنين إلى “الصلاة بحرارة من أجل الضحايا الذين سقطوا جراء الحريق الكبير في حفلة أحد الأعراس في قره قوش”، سائلاً أن “يلطف ويتحنّن وينجّي شعبه، بشفاعة أمنا مريم العذراء الطاهرة وجميع القديسين والشهداء”.

تضامن وحداد

ووصف الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، الحريق الذي طال تجمع لحفل زفاف، بـ”الفاجعة المؤلمة”، و”حادث اعتصر قلوبنا وقلوب كل العراقيين حزنًا”، مؤكدًا على “ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره”.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني “الحداد العام في جميع أنحاء العراق 3 أيام”.

وتقدّم البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو “بخالص التعازي والمواساة لما سببته كارثة الحريق الذي حصل ليلة أمس في بلدة قره قوش والذي خلف عددًا كبيرًا من الوفيات والجرحى”. وأعرب “عن تضامن الكنيسة الكلدانيّة مع أبرشيّة الموصل السريانيّة: مطرانًا وكهنة ومؤمنينًا، وبخاصة عائلات المتوفين والجرحى”، رافعًا الصلاة من أجل راحة أنفس المتوفين والشفاء العاجل للجرحى. 

وبحسب الوكالات العراقية؛ فقد لقى أكثر من 100 شخص مصرعهم وأصيب أكثر من 150 آخرين، فجر الأربعاء، إثر اندلاع حريق أثناء حفل زفاف في أحد قاعات الأفراح بمحافظة نينوى شمالي العراق، حسب وزارة الصحة العراقية.

وبلدة الحمدانية التي تُعرف أيضاً باسمي “قرقوش وبغديدة” هي بلدة مسيحية ضاربة في القدم يتحدّث سكّانها لهجة حديثة من الآرامية، لغة السيّد المسيح، وقد زارها البابا فرنسيس في مارس 2021 خلال جولته التاريخية في العراق.

(أبونا)

بولس ساتي يُعزي في ضحايا حريق الموصل ويشدد على ضرورة معاقبة المُذنبين 

قدم الخور أسقف بولس ساتي الفادي الأقدس المدير البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة الكلدانية في مصر بِاسمه وباسم جميع مؤسسات الطائفة في مصر خالص التعازي القلبية لأسر ضحايا بلدة بغديدة، ولنيافة الحبر الجليل مار بندكتس يونان، مطران إيبارشية الموصل بالعراق وتوابعها للسريان الكاثوليك.

وقال المدير البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة الكلدانية في مصر، في بيان تعزيته وتضامنه: “لقد تلقينا خبر الفاجعة بألمٍ عميق، وليس لنا إلا الصلاة من أجل راحة أنفس الراقدين على رجاء القيامة والشفاء العاجل لجميع الجرحى”. وتابع البيان: “كما نناشد السلطات المحلية والاتحادية في الجمهورية العراقية لمعاقبة المُذنبين، والحرص على عدم تكرار هذه الحوادث من خلال التشديد على عملية مراقبة عمليات البناء”.     

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى