أبرزت مواقع تواصل إضافة لوكالة أنباء خبرين بوقت متزامن عن اهتمام مسلم وأخر يزيدي بكنيستين مهجورتين أحدهما تقع في الأنبار والأخرى في قرية قريبة من ناحية القوش مما يدل على قرب تلاشي المسيحية في مناطق كانت تشهد نفوذا واسعا للمسيحيين ففي موقع (ارفع صوتك) التواصلي والذي يبث مقاطع فيديو تسلط الضوء على وقائع ويوميات لعراقيين نشر الموقع مؤخرا قصة لمواطن مسلم يدعى عبد الجليل عباس إبراهيم، حيث بين عبد الجليل المنحدر من مدينة كربلاء والساكن بمدينة الحبانية من 1967. بقيامه بالاعتناء بكنيسة مار كوركيس من سنة 2007 أبان تعرضها لتفجير أيام حرب تنظيم القاعدة. مضيفا خلال حديثه للموقع التواصلي بان عمله طوعي ودون أي مقابل ويتلخص عمله في الكنيسة بالاعتناء بحديقتها كما أعرب عن أمنياته بعودة مسيحيي الأنبار للمدينة بينما نشرت جريدة العرب تقريرا عن شخص يزيدي يدعى وائل جيجو خديدة الذي يقوم بالاعتناء بكنيسة مار عوديشو في قرية نصيرية الواقعة قرب ناحية القوش وأوردت الجريدة عن خديدة قوله بانه وعائلته يهتمون بهذه الكنيسة، مضيفا نقوم بحراستها وتنظيفها منذ ما يزيد عن عشرين سنة، كان والدي ووالدتي يديران شؤونها ثم استلمت المهمة أنا وأولادي”.
وأضاف “نؤمن كإيزيديين بقداسة هذا المعلم كون الدين المسيحي من الديانات السماوية، والديانة المسيحية من تاريخ القرية، ونحن اليزيديين نهتم بالمحافظة على كل الأديان وأي آثار قديمة، كنيسة كانت أو جامعا، هكذا تعاليم ديانتنا اليزيدية”. ويشير إلى أن اليزيديين كانوا يشاركون المسيحيين في أداء طقوسهم الكنسية عند زيارتهم للاحتفال بمناسباتهم الدينية.
(المصدر عنكاوا)