Uncategorized

رئيس «الآثار الإسلامية والقبطية»: السيسي يتابع إحياء مسار العائلة المقدسة

قال الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إنَّ مصر شهدت تطوير شجرة مريم والمنطقة الخاصة بها في المطرية أمس، مضيفًا شيء مبهج يعيد إلى المنطقة رونقها ويضعها في المكانة التي تستحقها كمزار ديني وسياحي، فإحياء مسار العائلة المقدسة برنامج وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا ويتابع مراحل تطوره ويوجه بإتمامه، كما أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يتابع ويوفر كل المتطلبات ويذلل كل العقبات لإحياء المسار كاملًا.

وأضاف طلعت في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أنَّ منطقة شجرة مريم تضم 3 معالم رئيسية للمزار، وهي الشجرة المقدسة، وهي شجرة الجميز المصري التي يزيد عمرها على 2000 سنة والبئر الذي استخدمته العائلة المقدسة، والمغارة لكنها موجودة في الكنيسة القريبة من موقع الشجرة، وجرى تسجيل الشجرة كآثار منذ فترة.

وتابع المياه الجوفية كانت ملوثة وتضر البئر ملوثة، وبالتالي كان هناك مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في منطقة الشجرة والبئر، وتشغيل طلمبات سحب وتخفيض منسوب المياه للصرف العمومي وهذا مشروع عمل بكفاءة ضمن رفع الكفاءة والتطوير والترميم الذي تم افتتاحه.

وواصل تم ترميم الشجرة الأم نظرا لتعرضها لعوامل التعرية، والشجرة الموجودة حاليا هي الجيل الرابع الشجرة الأم التي شرفت باستظلال العائلة المقدسة بها، وبقايا الشجرة الأم موجودة حتى الآن، في العروق العرضية، كما أن الجيل الذي خرج منها ذاتي وفرّع مازالت موجودة بقاياه، والجيل الثالث موجود في شجرة موجودة في الكنيسة المجاورة، والجيل الرابع موجود مخضر داخل السياج الخشبي.

ولفت إلى أنَّ المشروع استغرق أكثر من 3 سنوات، وتعاونت وزارة التنمية المحلية ممثلة في محافظة القاهرة، مع وزارة السياحة والآثار في تطوير ورفع كفاءة المنطقة خارج الشجرة، وكانت المنطقة في حالة سيئة للغاية، وتمّ تحويلها إلى حديقة شجرة مريم كمدخل ومتنزه أمام الشجرة مباشرة وبالتالي فإنها زيارة متكاملة للمنطقة.

(المصدر الاقباط اليوم)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى