بعد ثلاثة أيّام على ترحيل 222 سجيناً سياسيّاً من قبل دكتاتوريّة نيكاراغوا، وبعد يومَين على إدانة كاهن بالسجن لأكثر من ربع قرن، تمنّى الأب الأقدس من ساحة القدّيس بطرس جعل الوضع مرئيّاً
وبعث الثنائي الذي يحكم نيكاراجوا، أي دانيال أورتيجا وروزاريو موريلو، يوم الجمعة 10 فبراير برسالة للأب الأقدس لمناسبة ذكرى توقيع ميثاق اللاتران (11 فبراير) الذي يعترف باستقلال وسيادة إيطاليا والكرسي الرسولي.
ومن أبرز ما ورد في الرسالة الموجّهة لقداسة البابا: “لمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لتوقيع ميثاق اللاتران الذي يُعيد التأكيد على استقلال وسيادة دولة حاضرة الفاتيكان، يُشرّفنا، باسم شعب وحكومة المصالحة والوحدة الوطنيّة في نيكاراغوا وباسمنا، التقدّم بالتهاني الحارّة لحضرتكم وللجماعة المسيحيّة الكاثوليكيّة في العالم”.
كما وحيّا الثنائي الحاكم في الرسالة مصادفة الذكرى مع احتفالات ظهورات سيّدة لورد، طالبَين من العذراء منح البابا الحكمة والصحّة والقوّة والشجاعة لمتابعة رسالته، ثمّ ختما الرسالة بالتعبير عن تعاطف شعب نيكاراجوا مع البابا واحترامه له.
(المصدر زينيت)
الفاتيكان يدعو ألفي شخص لمشاهدة عرض السيرك
باسم الأب الأقدس، دعت المرشدية الرسوليّة للأعمال الخيريّة، يوم السبت 11 فبراير، ألفي شخص لمشاهدة عرض سيرك روني رولر، ومن بين المدعوّين، هناك لاجئون، مشرّدون، مساجين وعائلات مع أولاد من أوكرانيا، سوريا، الكونغو والسودان، كما وستكون أيضاً موجودة عائلات تسكن في مباني روما وشوارعها والعديد من منازلها، برفقة متطوّعين من بينهم راهبات الأمّ تريزا.
من ناحيته، أعلن الأب الأقدس لدى لقائه فنّاني السيرك أنّ “الأخير يضعنا في صلة مع الجمال الذي يرفعنا دائماً، ويجعلنا نتجاوز هذا الجمال: إنّه طريق للانضمام إلى الرب”.
“أمّا السماح للناس بمشاهدة العرض فهو طريقة لتقديم ساعات من الصفاء لِمَن يعيشون حياة صعبة، ومَن يحتاجون إلى المساعدة لتغذية الرجاء. والعرض يُذكّرنا أيضاً كيف أنّه خلف هذا الجمال، ثمة ساعات طويلة من التمارين والتنازلات لبلوغ هدف: إنّ فنّاني السيرك يُشكّلون تأكيداً على أنّ الثبات قد يجعل المستحيل ممكناً”.
(المصدر زينيت)