عيّن البابا فرنسيس رئيسًا جديدًا لإدارة التراث في الكرسي الرسولي وهو الكاهن السالزيان دون جيوردانو بيتشينوتي، 48 عامًا، والذي يشغل حتى اليوم منصب نائب أمين سرّ المؤسسة العلاجية، بحسب ما أفادت أخبار الفاتيكان في اللغة الإيطالية، يوم الاثنين 2 أكتوبر 2023.
هو يخلف المونسنيور نونزيو غالنتينو، منذ العام 2018 والذي بلغ 75 عامًا في شهر أغسطس.
ولد دون بيتشينوتي في 23 فبراير 1975 في مانيربيو، في مقاطعة بريشيا، دخل الابتداء في بينيرولو بين العامين 1997 و1998، وأبرز نذوره الأولى في 8 سبتمبر 1998، بحسب ما ورد على موقع الوكالة الساليزية. في 12 سبتمبر 2004، مارس مهنته الدائمة في جمعية القديس يوحنا بوسكو السالزيانية، وفي 17 يونيو 2006، سيم كاهنًا.
حاز على شهادة في اللاهوت الروحي من الجامعة البابوية الساليزيانية في روما. كان أمينًا لبيوت السالزيان في لوغانو، من 2007 إلى 2011 ومن 2016 إلى 2017؛ وسان كارلو في ميلانو من 2011 إلى 2015؛ كما تولى منصب أمين الصندوق على مستوى المحافظات خلال الفترة من 2011 إلى 2017.
كان مديرًا لمؤسسة أوبرا دون بوسكو نيل موندو في لوغانو، سويسرا؛ محامي مؤسسة Istituto Elvetico Opera Don Bosco الموجودة أيضًا في لوغانو؛ المدير التنفيذي لمؤسسة أوبرا دون بوسكو غير الربحية في ميلانو.
كان عضوًا في مجلس إدارة Stiftung Don Bosco في Der Welt في شان، ليختنشتاين.
وكان أمين صندوق مجلس إدارة المنظمة غير الحكومية Volontariato Internazionale per lo Sviluppo (VIS).
عيّنه البابا فرنسيس وكيلًا لإدارة التراث في الكرسي الرسولي في يناير 2023.
(زينيت)
————-
كندا: لنتقدّم مع السكّان الأصليين على درب المصالحة والشفاء
تم الاحتفال باليوم الوطني الثالث للحقيقة والمصالحة في كندا يوم 30 سبتمبر 2023، إنّ هذا اليوم هو فرصة “للإشادة بالأطفال الذين لم يتمكّنوا أبدًا من العودة إلى ديارهم وللناجين من المدارس الداخلية وكذلك أطفالهم، الأسر والمجتمعات”، بحسب ما أفاد موقع حكومة كندا.
وقد رحّب أساقفة كندا باليوم الوطني للحقيقة والمصالحة “كمناسبة للتفكير حول التراث المأساوي للمدارس الداخلية السابقة والصلاة من أجل استمرار مسيرة الشفاء مع شعوبنا الأصليّة”، بحسب ما أتى في البيان الصادر عن مجلس الإدارة، الصادر عن المؤتمر الكندي للأساقفة الكاثوليك في 30 سبتمبر.
إنّ الكاثوليك المؤمنين هم مدعوون في كندا للمشاركة في هذا اليوم بروح من المحية والرحمة، كتلاميذ ليسوع المسيح، وأعضاء في جسده الحيّ، حتى نتمكّن معًا من المضي قدمًا مع الشعوب الأصلية على طريق الحقيقة والعدالة والشفاء والمصالحة والأمل.
هذا وذكّر الأساقفة بكلمات البابا فرنسيس أثناء رحلته الرسولية إلى كندا (24 – 30 يوليو 2022): “الكنيسة هي البيت الذي نتصالح فيه مرّة أخرى، ونلتقي لنبدأ من جديد وننمو معًا. إنه المكان الذين نتوقّف فيه عن التفكير كأفراد وندرك أننا إخوة وأخوات لبعضنا البعض.
يشير البيان إلى كلمات القديس البابا يوحنا بولس الثاني خلال رحلته الرسولية في العام 1987 عندما استشهد برسالته العامة “فادي الإنسان” (4 مارس 1979): “إنّ روح السكان الأصليين في كندا متعطّشة لروح الله لأنها تتعطّش إلى العدالة والسلام والمحبة واللطف والثبات والمسؤولية والكرامة الإنسانية” (رقم 18).
(زينيت)