تجمع لحوالي 8 آلاف شابًا وشابة من حركة الموعوظين الجدد في بيت الجليل
تجمع حوالي 8000 شابًا كاثوليكيًا من الولايات المتحدة ومنطقة الجليل، في مركز بيت الجليل، حيث ألقى السيد المسيح العظة على الجبل، للمشاركة في لقاء حركة الموعوظين الجدد، بالتزامن مع مرور ست سنوات على رحيل المؤسّسة كارمن هيرنانديز.
وشمل اللقاء على الترانيم وصلوات وقراءة الإنجيل المقدّس، بالإضافة إلى عظة ألقاها البطريرك بيرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، الذي ركز حول أهمية عيش التطويبات في حياتنا اليوميّة. وقد شارك الشباب في اللقاء كجزء من رحلة حج تستغرق عدّة أيام تهدف إلى اكتشاف جذور الإيمان في أرض السيد المسيح، من خلال السير على خطاه.
وقال رئيس بيت الجليل الأب رينو روسي، على جبل التطويبات: “يمثّل هذا الحج لحظة رجاء وقرب من شعب الأرض المقدّسة”، مشيرًا إلى أنّ وجود هؤلاء الشباب، الذين ضحّوا بالراحة وخطط العطلة الصيفيّة وأمور كثيرة غيرها، وقدموا إلى هذا المكان، هو علامة على أنّ الكنيسة حيّة.
يُشار إلى أنّ بيت الجليل هو مركز للتنشئة المسيحيّة والرياضات الروحيّة يقع على جبل التطويبات، بالقرب من بحيرة طبريا، ويديره حركة الموعوظين الجدد. وقد زار القديس البابا يوحنا بولس الثاني المركز خلال زيارة الحج اليوبيلي إلى الأرض المقدّسة عام 2000.
وقد تزامن تجمّع الشباب يوم 19 يوليو، مرور ست سنوات على رحيل كارمن هيرنانديز، التي شاركت في تأسيس حركة الموعوظين الجدد، مع كيكو أرجويلو، في إسبانيا عام 1964. وقد تمّ تقديم طلب لفتح دعوى تطويب هيرنانديز العام الماضي.
وتستمد الحركة روحانيتها من ممارسات الكنيسة الأولى، حيث توفّر التنشئة المسيحيّة بعد المعموديّة في حوالي 40 ألف من التجمعات الرعويّة الصغيرة. وتتواجد الحركة في جميع أنحاء العالم، وتقول بأن عدد أعضائها يقدّر بأكثر من مليون شخص.
(المصدر أبونا)