بيان عاجل من روسيا بشأن قصف كاتدرائية التجلي في أوديسا
ألقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، باللوم على أوكرانيا في الأضرار التي لحقت بكاتدرائية التجلي في أوديسا، وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على تليجرام: “بعد ما فعله نظام كييف بالعشرات من الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا، وبتشيرسك لافرا في كييف، والآثار والنصب التذكارية، لا يحق له الطعن في القوانين”.
لافته إلى أن الضرر الذي لحق بكاتدرائية التجلي هو أيضًا على ضمير نظام كييف والمشغلين غير الأكفاء لأنظمة الدفاع الجوي، التي ينشرها الجيش الأوكراني عمداً في الأحياء السكنية، وقد أكدت وزارة الدفاع الروسية ذلك بالفعل”.
وشددت على أن أمانة اليونسكو اتخذت موقفا متحيزا بشأن الوضع في أوكرانيا، مضيفة أن المسؤولين من هذه المنظمة يرفضون رؤية الفوضى التي تحدث في كييف منذ سنوات.
وأوضحت أنه عندما أمرت عصابة كوليبا بهدم النظام الأساسي للمبراطورة كاترين العظيمة، التزمت اليونسكو الصمت وقررت حماية مركز أوديسا التاريخي، والذي لم يعد من الممكن تسميته تاريخيًا بعد تفكيك النظام الأساسي لمؤسس المدينة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، إن القوات الروسية هاجمت ليل الأحد منشآت دينية محمية من قبل اليونسكو في أوديسا. (المصدر الأقباط اليوم)