Uncategorized

بدء أعمال سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية للروم الملكيين الكاثوليك

بدأت أعمال سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية للروم الملكيين الكاثوليك، برئاسة غبطة البطريرك يوسف العبسي، وذلك بالمقر البطريركي بالربوة، بلبنان.

يشارك في لقاءات السينودس البطريركي المقدس، سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والأسقف المعاون في بطريركية أنطاكيا.

يشارك أيضًا مطارنة دول الشرق الأوسط، وبلدان الانتشار، بالإضافة إلى الرؤساء العامّين للرهبانيات، حيث بدأ الآباء المطارنة، الرياضة الروحية، التي تضمنت كلمة العظة.

وألقى سيادة المطران جورج خوام، مطران اللاذقية  وطرطوس للروم الكاثوليك، عظة الرياضة الروحية، كما سيتم مناقشة عدد من الأمور الهامة.

وقد ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي الجلسة الافتتاحية الاولى للسينودوس العام الذي يشارك فيه اساقفة من الشرق الاوسط وبلاد الانتشار في الربوة وكانت له كلمة شكر خلالها  الأساقفة على حضورهم الى لبنان  للمشاركة في السينودس ورحب بالاساقفة الجدد الذي كان سينودوس العام الفائت الذي انعقد في روما  قد انتخبهم وهم يشاركون للمرة الاولى في اعمال السينودوس .

واعتبر أن السينودس صانع الوحدة لا بل عمل مقدس ومن هنا، جاء اهتمام قداسة البابا فرنسيس الكبير بالسينودس حيث يريده منهجًا لكل الكنائس بمشاركة العلمانيين. ولهذا شدد على ضرورة الإصغاء لإلهامات الروح القدس قبل وخلال وبعد انعقاده .

 من جهة ثانية حدد العبسي مهام السينودس لهذا العام ومنها انتخاب معاون بطريركي في دمشق، وأعضاء السينودس الدائم وأمين سر السينودس ومساعده.

كما تناول التحضير للسينودس الروماني الذي سيعقد في تشرين الأول المقبل في روما حول السينودسية وكيف تم التحضير له في الشرق الأوسط. تكلم العبسي اضافة عن التحضير لليوبيل المئوي الثالث لإعادة إحياء الوحدة الكنسية مع روما،  كما شدد على أهمية الشبيبة في كنيستنا وعلى ضرورة التعامل مع مكتب الشبيية البطريركي.

اضافة الى ذلك عرض البطريرك العبسي لنتائج زيارته إلى ألمانيا حيث قام بزيارة أربع أبرشيات والتقى بالشبيبة الملكية ودرس مع المسؤولين الكنسيين والمدنيين أهمية الحصول على موطئ قدم في ألمانيا الوسطى لخدمة أبناء كنيستنا.

واعتبر أن الهجرة التي لا تتوقف من بلداننا تدفعنا للتفكير جديًا في كيفية خدمتهم كما في الخليج العربي الذي لديه خصوصية علينا درسها والتفكير بها. كما شدد على ضرورة تشجيع الدعوات الكهنوتية في الرقعة البطريركية وبلاد الاغتراب.

وتطرق  الى وضع ابناء الكنيسة  في لبنان وسوريا والسودان. واعتبر أن الحياة تضيق بالناس الذين يضطرون إلى الهجرة. منوها بالمساعدات التي قدمتها الابرشيات في اعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، كذلك أعرب عن التضامن الكامل  مع أبرشيات المهجر في الأزمات الأخلاقية التي تحاول بعض الدول فرضها على أبنائنا. 

وختم برفع الصلاة لراحة نفس المثلث الرحمات المطران ابراهيم نعمه، متروبوليت حمص سابقًا والأرشمندريت الياس خضري رئيس عام الرهبانية الباسيلية الحلبية وجميع الكهنة والرهبان والراهبات الذين رقدوا على رجاء القيامة.

هذا واستهل آباء سينودس كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك اجتماعاتهم بخلوة روحيّة وعظ خلالها سيادة المطران جورج خوام، وعلى جدول اعماله التهيئة للسينودس الروماني حول المجمعية، التهيئة للمئوية الثالثة لكنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك، متابعة عمل لجنة الشبيبة البطريركية، متابعة العمل على تجديد الشرع الخاصّ، انتخاب مطارنة ومواضيع أخرى. وقد توافد السادة المطارنة من دول الشرق الأوسط ومن بلدان الانتشار للمشاركة في السينودس السنوي الذي يرأسه غبطة البطريرك يوسف العبسي وبحضور الرؤساء العامّين للرهبانيات.

الجدير بالذكر أن أعمال السينودس البطريركي المقدس لكنيسة للروم الملكيين الكاثوليك، ستنتهي في الرابع والعشرين من يونيو الجاري.

( المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية) ــــــــــــــــ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى