كتب عصام عياد
ضمن برنامجه الثقافي التنويري، نظم المركز الفرنسيسكاني للدراسات الشرقية المسيحية، بناحية الموسكي، بوسط المدينة، بالقاهرة، ندوة حول “الكنيسة السريانية الأنطاكية الأرثوذكسية”، أدارها الأب الربان فيلبس عيسى، كاهن كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس، بغمرة، قدمتها الباحثة كاميلا إيلي.
شارك بالحضور الأب وليم فلتس الفرنسيسكاني، رئيس الدير، وبعض الآباء الفرنسيسكان، ورهبان الدير، وأبناء كنيسة سيدة الانتقال للآباء الفرنسيسكان، بالموسكي، التابعة لحراسة الأراضي المقدسة.
ورحب الأب فلتس بالحضور، مثنيًا على تلبية الدعوة، وتنشيط الندوة، بقيادة الأب الربان فيلبس عيسى، الذي عرض بانوراما حول الكنيسة السريانية، منذ تأسيسها على يد القديس بطرس الرسول حسب ما دونه كتاب “أعمال الرسل”، مشيرًا إلى معلميها، وقديسيها، وشهدائها، وكتابها منهم: إغناطيوس الأنطاكي، مار إفرام السرياني، يعقوب السروجي، وغيرهم، بالإضافة إلى بطاركتها، حيث يعتلي الكرسي الأنطاكي الرسولي، والرئيس الأعلى البطريرك الحالي، مار أغناطيوس إفرام الثاني.
وأشار راعي كنيسة السريان الأرثوذكس، بغمرة إلى شهداء الإبادة السريانية “سيفو”، بمناسبة الذكرى الثامنة بعد المائة لشهداء المجازر السريانية، كما ذكر الربان عيسى أن اللغة السريانية، مأخوذة من اللغة الآرامية، لغة السيد المسيح.
وفي كلمة تعريفية عن تاريخ كنيسة السيدة العذراء، بغمرة قدمه الشماس الإنجيلي، جميل ملوح، وكيل الكنيسة، ذكر أن تاريخ إنشائها، يعود إلى إلى عام ١٩٣٥، كما ذكر أيضًا السيد جميل أنه توجد كنيسة باسم مار بطرس ومار بولس، بمصر القديمة. تضمن اليوم أيضًا باقة من الترانيم التراثية، والطقسية باللغة السريانية، بقيادة السيدة نورا ملوح.
(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)