Uncategorized

الكنيسة الأرثوذكسية تعيد نشر رسالتين باباويتين بمناسبة يوم الصداقة بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية

أستذكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جانب من العلاقة الطيبة التي تجمعها بالكنيسة الكاثوليكية، بإعادة لنشر نص رسالتين الباباوين تواضروس الثاني والبابا فرانسيس التي تبادلالها في عام 2018م بمناسبة يوم الصداقة بين الكنيستين، وجاء ذلك عبر صفحتها الرسمية علي مواقع التواصل الإجتماعي.

جاء في رسالة البابا تواضروس إلى البابا فرانسيس : بمناسبة يوم الأخوة السعيدة ؛ أتذكر بفرح لقاءنا الذي لا يُنس في روما في 10 مايو 2013 , وزيارة قداستكم إلى مصر العام الماضي. بينما نحتفل بقيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح؛ نتذكر وصيته أن نحب بعضنا البعض كما أحبنا. في يوم أخوتنا أؤكد قداستكم على محبتي الكبيرة , مدعواً أن يعزز الرب الروابط بين كنيستينا. يسعدني التقدم المحرز في الجلسات العامة للجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنانس الأرثوذكسية الشرقية , ربنا ينير طريقنا لتعزيز روابطنا وتوحيد شعبنا.

عندما نقترب من عيد العنصرة؛ نتذكر أن هبة الروح القدس قد مُنحت للتلاميذ عندما كانوا متحدين وَلَما خَصَرَ يَوْمْ الْحَمسِينَ كَانَ الْجَمِيعٌ بِنَفْس وَاحِدَة”. (أعمال الرسل 1:2). نرجو أن تنفتح قلوبنا وتكون مستعدة لتلقي القوة والطاقة الإلهية. التي يمنحنا إياها الله من خلال روحه القدوس.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا العام بثلاثة أحداث مهمة ؛ أولها الذكرى المنوية لتأسيس مدارس الأحد، والثانية هي الذكرى الخمسين لتجلي مريم العذراء في الزيتون، والثالثة هي الذكرى الخمسين. بناء الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة. سيدعى بطريرك الأقباط الكاثوليك وأعضاء الكنيسة الآخرون إلى هذه الاحتفالات , وسيكون حضورهم علامة على وحدتنا وحبنا لبعضنا البعض، ومن خلالها يتحقق فرحنا

صلاتي اليوم هي أن يتقرب جميع ‎ المسيحيين من بعضهم البعصض فى المسيح، مما يقوى شهادتنا المسيحية في العالم. نسأل الرب عن محبتنا المستمرة ومصالحةنا , فل يرشدك الرب في خدمتك السامية والمويهيق. ويمنحك الصحة الجيدة والثبات الروحي.

وبينما بادله البابا فرانسيس برسالة جاء نصها كالأتي: مع اقترابنا من الذكرى السنوية لاجتماعنا الأخوي في روما في 10 مايو 2013 ، أتذكر لقاء نا الذي لايُنس في مصر العام العاضي، وأغتنم هذه الفرصة لأقدم لكم أطيب تمنياتي بالصحة والصفاء. أعبر عن سعادتي بالعلاقات الروحية الأعمق المتزايدة بين كرسي القديس بطرس وكرسي القديس مرقس بامتنان يمكننا أن نقول إن “ما يوحدنا أكبر بكثير مما يفرقنا نعترف بإيماننا بالله الآب القدير بيسوع المسيح ابن الله والمخلص , وبالروح القدس واهب الحياة. من خلال معموديتنا ننضم إلى المسيح وفي كنيسته , شعب الله , هيكل الروح القدس. كأخوة في المسيح ؛ نعترف “برب واحد , إيمان واحد , معمودية واحدة (أف 4: 5).

من عند العنصرة سر قدوم روح القديس عطية المحبة، روح الشركة والشركة مصدر الفرح. لان محبة الله قد أنسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا، يقوي الروح القدس أواصر المحبة بين كنائسنا، ويملأ قلوب المؤمنين، ويوقد فيهم نار محبته، أطمئن قداستك على صلاتي المتواصلة من أجلكم ولكل المسيحيين في مصر وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط. وخاصة من أجل الإخوة والأخوات الذين يواجهون محناً صعبة. عسى الروح القدس واهب السلام ؛ أن يمنح السعادة والونام والأمان لجميع أفراد الأسرة البشرية ، وعلى وجه الخصوص لشعب مصر الحبيب.

وفي هذا السياق، كان من دواعي سرورنا أن علمنا بافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح الجديدة ؛ وأدعو الله أن تكون علامة أمل ورمزا للتعايش السلمي في المجتمع المصري. خلال الجولة الأخيرة من اجتماعاتهم العامة، واصل أعضاء اللجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنانس الأرثوذكسية الشرقية التفكير في الأسرار المقدسة.

بينما سينظر اجتماعها التالي في سر الزواج. أنا متأكد من أن قداستك تشاركني الأمل القوي في أن يستمر هذا الحوار المهم في إحراز تقدم ويفتح الطريق أمام شعبنا للعيش في وحدة أوثق.فليملأنا الروح القدس بالبهجة ببركات الله , ويجمعنا في إتفاق واحد، ويوحدنا أكثر من أي وقت مض في الرباط المقدس للمحبة المسيحية ، ويوجهنا في حجنا المشترك. في الحقيقة والمحبة نحو الشركة الكاملة.بهذه المشاعر , بمناسبة يوم الصداقة بين الأقباط والكاثونيك، أتبادل مع قداسكم احتضان أخوي للسلام في المسيح ربناء.

( المصدر الاقباط اليوم)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى