مرت نحو 5 اعوام بالتمام والكمال على عملية تحرير مدينة الموصل حينما تم الإعلان بطرد تنظيم داعش من جميع مناطق المدينة ورغم تحرير الجانب الأيسر تم قبل نحو اشهر من قرينه الجانب الأيمن فان اكبر كنائس مدينة الموصل الواقعة بحي الشرطة ما زالت تئن تحت وطأة ما أحدثه عناصر التنظيم فيها من تخريب ودمار.
حيث قاموا بتفجير المذبح الرئيسي ومذبح جانبي واحد وإحداث فجوتين كبيرتين بواجهتها إضافة لأحداث تخريب في أروقة الكنيسة التي زارها مراسل الموقع واطلع على الأضرار التي شهدتها الكنيسة التي تحولت لمأوى للطيور المشردة إضافة لبروز علم داعش على أحد أعمدة الكنيسة فضلا عن عشرات أجهزة الاستقبال الخاصة بالقنوات الفضائية ممن تم استلامها من قبل العناصر وإيداعها في الكنيسة بعد أن تم تحويلها الى مجمع للغنائم والمسروقات من جانب التنظيم إبان فترة سيطرته على المدينة.
(المصدر عنكاوا)