Uncategorized

البابا يندد بتفشي حالات العنف الأسري التي تجعل الحياة جحيماً.. ويؤكد شعب أوكرانيا “الشهيد” يعاني كثيراً

أبدى البابا فرنسيس ألمه وقلقه إزاء حالات العنف الأسري، التي أصبحت متفشية على نطاق واسع، وفي لقاء الأربعاء المفتوح في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، حذّر فرنسيس من أن “التملك عدو الخير وهو يقتل المودة”، مبيناً أن “العديد من حالات العنف المنزلي، التي نسمع عنها للأسف أخباراً متكررة، تنشأ دائماً تقريباً من الادعاء بالاستحواذ على عاطفة الآخر”، وذكر أن مصدر هذا العنف، يأتي “من البحث عن شعور بالأمن المطلق، الذي يقتل الحرية، يخنق الحياة ويجعلها جحيماً”.

و قال البابا فرنسيس بإن غدًا “سيكون يوماً جميلاً، إذ يحتفل بعيد الحبل بلا دنس”، لذا “فبعينين متجهتين نحو العذراء مريم، كونوا دائماً جريئين في تعزيز قيم الروح”، مضيفًا: “لنطلب منها (مريم)، أحلى أم، أن تكون عزاء لأولئك الذين يعيشون تجربة وحشية الحرب”، وبشكل خاص “بالنسبة لأوكرانيا المنكوبة”.

ثم عاد البابا ليطالب مرة أخرى بالالتزام بمبادرات السلام، مذكّراً بأن مركز العلاقات الكاثوليكية اليهودية بالجامعة الكاثوليكية في لوبلين (شرق بولندا)، احتفى يوم الاثنين الماضي بذكرى “عملية راينهارت”.

يذكر أن هذا الاسم الرمزي، أطلق على الخطة السرية الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية، الرامية إلى إبادة يهود بولندا خلال خضوعها للاحتلال الألماني، والتي ميزت المرحلة الأكثر دموية في الهولوكوست بإدخال معسكرات الإبادة.

وقال البابا خلال تحيته لمؤمنين بولنديين، إنه “خلال الحرب العالمية الثانية، تمت إبادة ما يقرب المليوني ضحية، فوق كل شيء من أصل يهودي”. وأدف: “لعل ذكرى هذا الحدث المروع تثير قرارات وإجراءات من أجل السلام للجميع”.

وخلص الى القول، إن “التاريخ يعيد نفسه، ويكفي مجرد النظر إلى ما يحدث اليوم في أوكرانيا”، لذلك “فلنرفع الصلاة من أجل السلام”.

(المصدر آكي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى