Uncategorized

البابا فرنسيس يطمئن هاتفيًا على أحوال رعيّة العائلة المقدسة في غزة

مشاعر وامتنان من أبناء رعيّة اللاتين في غزة على المكالمة غير المتوقعة من البابا فرنسيس، وقالت الأخت نبيلة صالح، من راهبات الورديّة، التي تحدّث مباشرة مع الحبر الأعظم الليلة الماضية: أراد الأب الأقدس أن ينقل بركته للجميع، وأن يؤكد لنا أننا في صلواته، ولفت إلى أنه يعرف المعاناة التي نعانيها في خضم هذه الأوضاع المأساويّة.

وأوضحت الراهبة، في حديثٍ لموقع فاتيكان نيوز، بأنّ البابا فرنسيس أراد أن يعرف عدد الأشخاص الذين يتم استضافتهم داخل مباني الرعيّة. هناك حوالي 500 منهم، بينهم مرضى وعائلات وأطفال وذوي إعاقة وأشخاص فقدوا منازلهم وجميع ممتلكاتهم. وقالت: لقد كانت نعمة عظيمة أن أتمكن من التحدّث مع قداسته. لقد أعطانا الشجاعة والدعم في الصلاة.

وأضافت الأخت صالح: “لقد طلبنا من قداسته أن يوجه نداءً من أجل السلام، وقلنا له أيضًا أننا نقدّم آلامنا من أجل نهاية الحرب، ومن أجل السلام، ومن أجل احتياجات الكنيسة، ومن أجل السينودس أيضًا”. وأشارت راهبة الورديّة إلى أنّ أبناء رعيتنا سعداء للغاية، لأنهم أدركوا جيدًا أن البابا يعمل من أجل السلام ومن أجل خير المجتمع المسيحي في غزة.

(أبونا)

والفاتيكان: استعداد لأي وساطة وفعل كل ما أمكن لأجل الشرق الأوسط

أكد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان (رئيس الوزراء)، الكاردينال بييترو بارولين، إنّ الكرسي الرسولي جاهز دائمًا لأي وساطة، وقال: “نحن نحاول بذل كل ما بوسعنا لإيجاد حل لهذا الوضع”، في إشارة إلى جهود السلام في الشرق الأوسط.

وفي مقابلة مع نشرة أخبار قناة (TV2000) الإيطاليّة، الاثنين، قال بارولين إنه “يجب أن نؤمن بالسلام، كنت أقرأ مقالاً كتبه الكاردينال مارتيني عام 2003 (القاصد الرسولي في فلسطين آنذاك) والذي جاء من تلك الأراضي، قوله، إن علينا أن نجتث كل الأصنام التي تقبع في قلوبنا، وقبل كل شيء، لقد أعجبني هذا الأمر حقًا، وهو الشعور بمعاناة الآخرين في جسدي”.

وخلص أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان إلى القول، إنه “إلى أن نتمكن من القيام بذلك، فسنكون قادرين على بناء السلام أيضًا”، فـ”عندما نتحمل معاناة وألم الآخرين سنفتح طرقًا سالكة للسلام”.

(أبونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى