
الأنبا بشارة يترأس لقاء الشباب الإيبارشي
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبو قرقاص وملوي ودير مواس للأقباط الكاثوليك، لقاء الشباب الإيبارشي، وذلك بكنيسة أم المخلص، بالفقاعي.
شارك في اليوم الأب ملاك وهبة، راعي الكنيسة، والأب توماس سعد، مسؤول لجنة الشباب بالإيبارشية، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.
بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، أعقبها عدد من الترانيم الروحية، قدمها كورال يسوع الملك، ثم ألقى الأب أندراوس فهمي، مدير معهد التربية الدينية، بالسكاكيني، محاضرة اليوم حول “وثيقة الثقة المرجوة”، بهدف تصحيح المفاهيم، وما تقدمه هذه الوثيقة.
وتم التأكيد على إيمان الكنيسة، انطلاقًا من تعليم الوحي الإلهي، والكتاب المقدس، ونظرة الكنيسة للأسرة، وتحديات العصر، والتأكيد على فكر الكنيسة، انطلاقًا من سفر التكوين من البدء، خلقهم الله ذكرًا وأنثى.
كذلك، الكنيسة ترفض تمامًا أي زواج خارج إطار الأسرة الطبيعي، أي ذكر وأنثى. فإن سر الزواج سر مقدس، كما تنظر الكنيسة للخطأة، انطلاقًا من نظرة يسوع، الذي يريد أن جميع الناس يخلصون، لأن الله ينتظر الخاطئ، كما تمت الإشارة إلى أن الكنيسة تنتظر الخاطئ، عندما يترك طريق الشر، ويحيا حسب وصايا الكتاب المقدس، والكنيسة.
وعلى هامش اللقاء، التقى الأب اندراوس أبناء الإيبارشية، الشباب الدارسين في كليات ومعاهد الطب في محاضرة توعوية بعنوان “أخلاقيات الطب ونظرة الكنيسة واحترام كرامة الإنسان”.
وفي كلمته، أكد الأب المطران سعادته بهذا اللقاء، مقدمًا كلمات التشجيع لأبنائه الشباب، مشيرًا إلى أهمية دورهم داخل الكنيسة، والمجتمع.
وشدد راعي الإيبارشية للحاضرين ضرورة معايشة الأسرار المقدسة، وتجنب الأفكار المشوهة، قائلًا: اجعل مرجعيتك كلمة الله، والكنيسة، كما قدم الأنبا بشارة الدعم الكامل لخدمة الشباب، خاصةً التكوين الروحي، والثقافي، والاجتماعي، من خلال الندوات الصيفية، ودور معهد التربية الدينية، بهدف تكوين شباب متميز.
.. ويترأس اليوم الروحي لاجتماع الأسرة بكنيسة القديس يوسف بالفكرية
تحت رعاية وحضور نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبو قرقاص وملوي ودير مواس للأقباط الكاثوليك، أقيمت فعاليات اليوم الروحي لاجتماع الأسرة، بكنيسة القديس يوسف، بالفكرية.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب ميخائيل إبراهيم، راعي الكنيسة، حيث دارت عظة الذبيحة الإلهية حول “الإيمان المعاش في حياة الأسرة”، في وسط تحديات الحياة، لأننا بالإيمان يمكننا أن نتخطى أي صعوبات.
وألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان “الصلاة والأسرة المسيحية”، اتحادًا مع الكنيسة الجامعة في السنة المكرسة من أجل الصلاة “أما أنا وأهل بيتي فنعبد الرب”، مؤكدًا لهم أهمية المذبح العائلي، والصلاة داخل الأسرة، التي تساعدنا على تخطي أي صعوبات، وتحديات الحياة اليومية.
تضمن اليوم أيضًا محاضرة ثانية، ألقاها المهندس حنا كيرلس بعنوان “صغر النفس”، بالإضافة إلى فقرة الترانيم الروحية، والصلوات الشخصية.
الأنبا بولا يترأس رتبة التوبة وساعة السجود لفرقة أم النعمة الإلهية بكاتدرائية مار مرقس بالإسماعيلية
ترأس نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، رتبة التوبة، وساعة السجود أمام القربان المقدس، لفرقة جنود مريم “أم النعمة الإلهية”، التي نظمتها لجميع الأنشطة الرعوية، بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.
شارك في الصلاة الأب يوسف رمزي، والأب جوفاني قاصد، راعيا الكاتدرائية، حيث تضمنت الأمسية الروحية أيضًا استلام الوعد لعضوين من الأعضاء الفرقة: الأخ ملاك إبراهيم، والأخ عاطف صادق.
تضمن رتبة التوبة أيضًا الترانيم التأملية، والتسابيح الروحية، من كورال صوت السلام بالرعية.
“معًا نصلي”.. الأنبا باخوم يشارك في يوم الأسر الإيبارشي
برعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار “معًا نصلي”، شارك اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، يوم الأسر الإيبارشي، وذلك بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.
شارك في اللقاء القمص فرنسيس نوير، والأب عماد كميل، راعيا الكنيسة، والقمص فرنسيس مراد، مسؤول لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية، والأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بشبرا، كما شارك أيضًا مسؤولو، وأعضاء اجتماعات الأسر، من مختلف الكنائس.
وفي كلمته، قدم الأب المطران كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية مثل هذه اللقاءات الأسرية، التي تهدف إلى توطيد روابط المحبة الأخوية فيما بينهم، مشيرا إلى ضرورة التفاني في الخدمة.
وشدد صاحب النيافة على الاستفادة من هذا اليوم، لمعايشة المشروع الرعوي للإيبارشية “الصلاة”، بالاتحاد مع الكنيسة الجامعة، كما شجع الأنبا باخوم جميع الأسر المشاركة، من أجل الاهتمام بالمذبح العائلي في منازلهم، بالإضافة إلى الانفتاح على ثقافة الدعوات، وغرس ذلك في نفوس أبنائهم وبناتهم، مختتمًا كلمته بالتقاط الصور التذكارية معهم.
تضمن اليوم أيضًا فقرة للتعارف المتبادل، وبعض الترانيم الروحية، بالإضافة إلى محاضرة اليوم، التي ألقاها الأب عماد كميل حول “الصلاة”.
كذلك، تم الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، بمشاركة الآباء الكهنة، وجميع الحاضرين، أعقبها بدء مجموعات العمل، لمناقشة ما تم التوصل إليه خلال المحاضرة التكوينية.
تلا ذلك، عرض جميع المجموعات لعدد من الآراء، الأفكار المتنوعة، لمعايشة المشروع الرعوي بطريقة فعالة في كنائسنا، ومنازلنا، وخدمتنا. واختتم اليوم بالصلاة، وبعض الفقرات الترفيهية.
وخلال اليوم، قامت اللجنة القائمة على تنظيم اليوم، بتخصيص برنامج خاص لأبناء وبنات الأسر المشاركة، تضمن عددًا من الفقرات المتنوعة، بالاشتراك مع بعض شباب، وخدام الكنائس المختلفة، حيث زارهم الأب المطران، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، كما التقط معهم بعض الصور التذكارية.
الجدير بالذكر أن مثل هذه اللقاءات تهدف إلى التعرف أكثر على المشروع الرعوي الإيبارشي “الصلاة”، حيث أن قداسة البابا فرنسيس كان قد خصص عام ٢٠٢٤، ليكون “سنة الصلاة”، على مستوى جميع الكنائس الكاثوليكية في العالم، استعدادًا للاحتفال، بسنة اليوبيل “حجاج الرجاء”، المقرر لها العام المقبل، ٢٠٢٥.
يوم تكويني ترفيهي لخدمات كاتدرائية مار مرقس الرسول بالإسماعيلية
تحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، أقيم يوم تكويني ترفيهي لجميع الأنشطة الرعوية، بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.
جاء ذلك بمشاركة الأب يوسف رمزي، والأب جوفاني قاصد، راعيي الكاتدرائية، والأخوات الراهبات، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، أعقبها محاضرة بعنوان “تحديات وحلول، ألقاها الأخ تامر رياض، أحد أبناء الرعية، وأستاذ علم النفس، بالإضافة إلى بعض الفقرات الرياضية، والترفيهية، والتنافسية.
“أما أنا فصلاة”.. مؤتمر خدام خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية
برعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار “أما أنا فصلاة”، أقيمت فعاليات مؤتمر خدام خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، وذلك في الفترة من العاشر، وحتى الثاني عشر من الشهر الجاري، ببيت الراعي الصالح، بالإسكندرية.
شارك في المؤتمر إحدى عشر كنيسة، بحضور الأب جورج جميل، مرشد خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، والقمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب يوحنا جورج، راعي كاتدرائية القيامة، بالإسكندرية، والأب يوحنا عادل، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالمعادي، كما شارك أيضًا مسؤولو الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، وخدام فرح وعطاء، من الكنائس المشاركة.
هدف المؤتمر إلى معايشة المشروع الرعوي الجديد بالإيبارشية “الصلاة”، من خلال الفقرات التالية: صلاة القداس الإلهي اليومي، الترانيم الروحية، التأملات الكتابية، السجود أمام القربان المقدس، المحاضرات التكوينية، ومجموعات العمل.
واحتوى المؤتمر أيضًا على ثلاثة محاضرات تكوينية: “أما أنا فصلاة”، “ودعوة موسى”، ألقاهما الأب يوحنا عادل، فيما ألقى الأب جورج جميل محاضرة حول “الخادم والأسرار”.
الأنبا مرقس يشارك في لقاء “أخلاقيات الطب في الحياة
تحت رعاية نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، وبمشاركة نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، نظمت أسرة يسوع الشافي لقاءً تكوينيًا للأطباء، والعاملين بالحقل الطبي من أبناء الإيبارشيتين تحت عنوان “أخلاقيات الطب في الحياة”، وذلك بقاعة السمائيين، بأسيوط.
جاء ذلك بمشاركة الأب أندراوس فهمي، مدير كلية العلوم الدينية، بالسكاكيني، وأبرز الآباء المتخصصين في علم اللاهوت الأدبي
بدأ اليوم بصلاة بالقداس الإلهي، حيث رحب القمص متاؤس أديب، مدير مكتب التنمية الإيبارشي، ومسئول أسرة يسوع الشافي بأسيوط بجميع الحاضرين، مؤكدًا أهمية دراسة الأطباء، والعاملين في الحقل الطبي لتعاليم الكنيسة في قضايا الحياة وأخلاقيات الطب، داعيًا إلى مزيد من التعاون، بهدف الوصول إلى أرض الواقع، لخدمة المرضى، وتأصيل تعليم الكنيسة، ومبادئها في الضمير المهني للطبيب.
وفي بداية المحاضرة، قدم الأب أندراوس فهمي لمحة تاريخية عن نشأة أخلاقيات الطب، وتبلور أخلاقيات طب الحياة في تعليم الكنيسة الكاثوليكية، ثم ذكر المبادئ اللاهوتية السابعة، التي تعلم بها الكنيسة الكاثوليكية في التعامل مع حياة الإنسان كهبة من الله، بالإضافة إلى مجالات أخلاقيات الطب وقضاياه في المراحل الثلاث في حياة الإنسان (الميلاد – الحياة – الموت).
وفي الجزء الثاني من المحاضرة، تحدث مدير معهد التربية الدينية، بالسكاكيني، عن عدد من القضايا الطبية الهامة، وتعليم الكنيسة بشأنها ومنها، قضايا الإجهاض، وسائل تنظيم النسل، الموت الرحيم، العلاجات المتعنته، والتبرع بالأعضاء. واختتم الأب أندراوس اللقاء بحوار مفتوح مع المشاركين.
(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)