Uncategorized

أونروا: نشهد أكبر عملية نزوح للفلسطينيين منذ عام 1948.. وهناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا وإصابتها بالشلل

أعلن المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) فيليب لازاريني، أن “النهج الذي نشهده على مدار الأسابيع القليلة الماضية، هو أكبر عملية نزوح للفلسطينيين منذ عام 1948″، وأضاف لازاريني أنها “هجرة جماعية تجري أمام أعيننا، وسيل من الناس يُجبرون على النزوح من ديارهم”، كما أنّ “الحصار الذي نشهده هو عقاب جماعي فُرِض على شعب بأكمله”، وعدّ المفوض العام للأونروا أن سكان غزة عاشوا “جحيمًا” على مدار نحو 7 أسابيع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وقال: “أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا وشل عمليات الأونروا”، متحدثًا عن الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، محذّرًا من أن الوكالة قد تضطر إلى تعليق عملياتها بالكامل بسبب نقص الوقود.

وأضاف “أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا وإصابة العملية بالشلل”، واصفا تلك المحاولة بأنها “شائنة” لإجبار الوكالة الإنسانية على التسول للحصول على الوقودـ وأردف إنّ الأونروا التي تقدّم دعمًا لأكثر من 800 ألف نازح في غزة، معرضة لخطر تعليق عملياتها بالكامل، وأكد أن الأونروا ترفض الادعاءات التي تربط بين موظفيها ومدارسها، و”الهجوم البغيض” الذي وقع في 7 أكتوبر، “وهي الهجمات التي أدانتها الأونروا بأقوى العبارات”، وتساءل عن الدافع وراء هذا الأمر في ظل الظروف الحالية، مشددًا على أن الأونروا لا تتسامح مطلقًا مع خطاب الكراهية، أو العنصرية، أو التحريض على التمييز، أو العدوان، أو العنف.

وشدّد كذلك على أن الأونروا لا تسمح بتحويل المساعدات (إلى جهات أخرى غير مستحقيها)، مضيفًا أن الوكالة تنفذ برنامجها بشكل مباشر ولا يوجد لديها أي وسيط، وأشار إلى أنه عندما تعمل الوكالة مع موردين فإنه يتم إخضاعهم لتدقيق منهجي. وأوضح كذلك أنه يتم إبلاغ الدول المضيفة بأسماء جميع موظفي الأونروا، وفي حالة الأرض الفلسطينية المحتلة يتم إبلاغ إسرائيل بتلك الأسماء بصفتها البلد المحتل، وكرر “لازاريني” التأكيد على أن منشآت الأمم المتحدة يجب ألا تستخدم أبدًا لأغراض عسكرية أو لتحقيق مكاسب وسيطرة سياسية، وقال إنه خلال الأيام القليلة الماضية، تلقى تقارير تفيد بأن “العديد من مدارسنا قد تم استخدامها لأغراض عسكرية، بما في ذلك اكتشاف أسلحة مؤخرًا في مدارس، وتمركز دبابات القوات الإسرائيلية على الأقل في مدرستين تابعتين للأمم المتحدة”.

(أبونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى