Uncategorized

أمين عام كايسيد يدعو إلى مواصلة الالتزام بالسلام العالمي من خلال الحوار

استقبل البابا فرنسيس الدكتور زهير الحارثي الأمين العام لمركز الحوار العالمي- كايسيد. وفي هذه المناسبة، أعرب الأمين العام عن امتنانه للدور التاريخي الذي يقوم به الفاتيكان في تأسيس ودعم أعمال المركز وبرامجه المعنية بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات على مستوى العالم.

الجدير بالذكر أنه في عام 2007، حدث اللقاء التاريخي بين الملك عبدالله بن عبد العزيز والبابا بندكتس السادس عشر لمناقشة تأسيس مبادرة جديدة للحوار بين أتباع الأديان. وكانت تلك البادرة المبدئية القائمة على مد جسور التواصل بعد قرون من سوء الفهم، ووضع الثوابت جانبًا في سبيل تعزيز الحوار مع الآخر، بمثابة مبدأ استرشادي استنار بها المركز في تنفيذ أعماله منذ ذلك الحين. مع تثمين دور الفاتيكان، العضو المؤسس المراقب لمركز الحوار العالمي، في ضمان تنفيذ مهمته النبيلة.

وتأكيدًا على الدور الكبير للفاتيكان، قال الأمين العام لكايسيد: “لقد اضطلع الفاتيكان بدور مهم في تعزيز أهمية الحوار بين أتباع الأديان كوسيلة ضرورية لتحقيق السلام العالمي”. وأضاف: “يشرفني أن ألتقي بالبابا فرنسيس لإعادة التأكيد على جهودنا في الحوار وأهمية تعزيز الالتزام بهذه الجهود قبل زيارته للبرتغال، البلد المضيف لكايسيد بمناسبة يوم الشباب العالمي”.

يُذكر أن مركز كايسيد هو منظمة حكومية دولية تعمل على تعزيز السلام والتفاهم القائم على الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من خلال تعزيز القدرات على المستوى المحلي والوطني والإقليمي وزيادة التوعية بممارسات الحوار وزيادة فهم التنوع الديني والثقافي من خلال دوره الريادي في التدريب على الحوار، وتعزيز الحوار والتماسك الاجتماعي من خلال منع النزاعات وبناء جسور السلام ووضع السياسات الإنمائية. (المصدر أبونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى