أهم الاخبار

تولية المطران جان ماري شامي على النيابة البطريركية للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان

أقيمت، الذبيحة الإلهية، ورتبة تنصيب وتولية سيادة المطران جان ماري شامي، رئيس أساقفة طرسوس شرفًا، والنائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والأسقف المعاون في بطريركية أنطاكية، وذلك برئاسة غبطة البطريرك يوسف الكلي الطوبى، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، بكاتدرائية القيامة، بالظاهر بالقاهرة.

شارك في الصلاة سيادة المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران جورج بكر، المطران السابق والشرفي للروم الملكيين الكاثوليك بمصر، وسيادة المتروبوليت جورج بقعوني، متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك.

شارك أيضًا أساقفة، ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بالإضافة إلى رؤساء، وممثلي الكنائس المسيحية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وبعض الشخصيات الأخرى.

في بداية القداس، قرأ البطريرك العبسي الصكّ القانوني بتعيين المطران شامي على الأبرشيّة، من ثمّ سلّمه عصا الرعاية، وقال غبطته مخاطبًا رئيس الأبرشيّة الجديد: “خذ هذه العصا لترعا بها رعيّة المسيح التي ائتمنت عليها، ولتكن لك نحو الطائعين عصا رعاية وحماية، وللعصاة عصا إرشاد وتقويم”. من ثمّ جلس المطران شامي على الكرسي الأسقفيّ.

وبعد إعلان الإنجيل المقدّس، ألقى المطران شامي عظة لفت فيها إلى أنّ الرسالة التي اختارها هي ذاتها التي اختارها في رسامته الأسقفيّة: “اعتبر كل شيء نفاية لأربح المسيح”، والهدف هو معرفة يسوع المسيح، والتي هي كلّ شيء. وأنّ معرفة الله هي عطية من الروح القدس، فنحن بسر المعموديّة سكن الروح القدس في قلوبنا، وهو الذي يجعلنا لكي نكون شهودًا للمسيح.

ولفت إلى أنّ أهم انجاز يمكن أن يقدمه لهذه الأبرشيّة هو الإصغاء لدعوة البابا فرنسيس بالذهاب إلى الأطراف، والتي تبدأ في القلوب، والوصول إلى أبعد الحدود. وأوضح بأنّ المحيط الأول ليس بعيد عنّا، ومهمتنا الأولى، كأسقف ومؤمنين، هو أن نقدّم البشارة السارة لكل إنسان عطشان إلى سماع كلمة الله، وبالتالي أنّ نصبح شهودًا للمسيح الحيّ، وهذا لا يتم إلا بتسليم قلوبنا إلى الروح القدس، وأن ننغمس في كلمة الرّب.

يُشار إلى أنّ المطران شامي قد نال السيامة الأسقفيّة، على يد البطريرك العبسي، يوم 17 سبتمبر الماضي، في كنيسة القديس بولس في حريصا، بمعاونة المطران جورج بقعوني والمطران روبير ربّاط، وبمشاركة عدد من أساقفة مجمع الكنيسة. وكان السينودس المنعقد في العاصمة الإيطاليّة روما، من 20 إلى 25 يونيو 2022، قد انتخب الأب شامي، من كهنة أبرشيّة بيروت، مطرانًا، ووافق على انتخابه البابا فرنسيس في الخامس والعشرين من يونيو 2022.

(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى