أخبار الكنيسة المصرية يوم 29 يوليو 2022
بيان بطريرك الأقباط الكاثوليك لتهنئة السيد رئيس الجمهورية وقيادات الدولة بمناسبة العام الهجري الجديد
قدم غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة، التهنئة إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجميع قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة العام الهجري الجديد.
وجاء في نص التهنئة: “باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجميع قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة العام الهجري الجديد. وتؤكد الكنيسة الكاثوليكية صلاتها وتعضيدها لكافة قيادات الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تصلي إلى الله القدير، حتى تكون هذه المناسبة ملؤها الخير والسلام لكل شعبنا الحبيب. حفظ الله مصر وشعبها العظيم”.
(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)
بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي بالمجلس الرعوي لكنائس القاهرة ويناقش أوضاع المرحلة المقبلة
التقى، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بالمجلس الرعوي لكنائس القاهرة، وذلك بالمقر البطريركي بكوبري القبة، حيث شارك في اللقاء نّيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل الرعوي، والأب هدية تامر، المرشد الروحي للمجلس، وبعض الآباء الكهنة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي رعايا القاهرة.
تضمن الاجتماع مناقشة أوضاع المسيرة السينودسية، حيث طالب أعضاء المجلس بتفعيل هذه المسيرة في مختلف أنشطة الكنائس بالقاهرة.
وأكد المشاركون على أهمية التكوين المستمر لخدام، ومسؤولي الأنشطة الخدمية بالرعايا من خلال كتاب تعليم الكنيسة الكاثوليكية. وفي نهاية اللقاء، أعطى الأب البطريرك بعض التوصيات، والتوجيهات للعمل بها خلال الفترة المقبلة، ثم منح البركة الرسولية الختامية للحاضرين.
نيافة الأنبا باخوم يزور كنيسة مار مرقس بالعبور ويلتقي بشباب الرعية
زار، نّيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، كنيسة القديس مار مرقس الرسول بالعبور، والتقى الأب المطران بشباب الرعية في اجتماعهم الأول، بحضور الأب دانيال حنا، راعي الكنيسة. وخلال الاجتماع، أعطى نيافته كلمة روحية للشباب الحاضرين بعنوان “كيف نتقرب إلى الله”، مؤكدًا على ان الله هو الذي اقترب منا في شخص المسيح، وما علينا سوى أن نستقبله.
واختتم صاحب النّيافة كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للأب دانيال على مجهوداته المبذولة، من أجل خدمة الرعية، وشعبها، كما شجع الشباب على أهمية سماع كلمة الله، وممارسة الأسرار المقدسة، والتعرف على صوت الله من خلال أحداث حياتنا.
“الأمن في إفريقيا” في اليوم الثاني من الجمعية العمومية للأساقفة الكاثوليك في إفريقيا
تشارك الكنيسة الكاثوليكية بمصر لليوم الثاني على التوالي في فعاليات الجمعية العمومية للأساقفة الكاثوليك في إفريقيا، المقامة في العاصمة الغانية أكرا، حيث يمثل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر في حضور هذه الجمعية العمومية نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبو قرقاص وملوي ودير مواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، ومسؤول اللجنة الأسقفية للمهاجرين بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والأب يوسف عبد النور اليسوعي، الأمين العام لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
تناقش الجمعية العمومية والتي ستنتهي في الحادي والثلاثين من يوليو الجاري، مسألة الأمن، والهجرة في إفريقيا، حيث شهد اليوم الثاني الحديث حول ثلاث نقاط أساسية وهي: الأمن في إفريقيا، والصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية في هذا الصدد.
تضمنت الجلسة الأولى من اليوم الثاني أيضًا الحديث حول كيفية التعامل الصحيح مع أزمة التطرف الديني، وكذلك الإجراءات اللازمة، التي اتخذتها الكنيسة الكاثوليكية في إفريقيا، للتعامل مع مثل هذه الأزمات.
وفي اللقاء الثاني، تم تناول الأعمال التي أنجزت خلال الفترة الماضية فيما يخص المسيرة السينودسية بالأبرشيات الإفريقية المحلية، كما يحرص الآباء الأساقفة المشاركين في الجمعية العمومية على تفعيل هذه المسيرة على المستوى الإفريقي، وذلك بناء على رغبة من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم.
وطلب الأب الأقدس من الأساقفة الكاثوليك في إفريقيا بتطبيق مبدأ السينودسية بالكنيسة الكاثوليكية في قارتهم، من أجل “السير معًا”.
وشهدت الجلسة الثالثة والأخيرة من يوم الثاني التباحث حول “مشكلة الهجرة”، والتي تعد شيئًا إيجابيًا في بعض الأوقات، من أجل تبادل الخبرات، كما تم عرض المشاكل المتعلقة بالهجرة، وكيفية التغلب عليها.
وانتهت الجلسة الأخيرة ببعض التوصيات والتوجيهات الختامية، من أجل حماية المهاجرين، بالإضافة إلى تشجيع الكنائس التي تستقبل المهاجرين على التواصل مع مكتب الهجرة بالفاتيكان، بروما، حتى يمكنهم مساعدة المهاجرين في التكيف مع ثقافة البلد الجديدة، التي هاجروا إليها.
(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)