
أخبار الكنيسة المصرية.. نيافة الأنبا توما يزور دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ويلتقي الأنبا أولوجيوس
زار نيافة الأنبا توما حبيب مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، بسوهاج، وقاد القمص أثناسيوس الشنودي الجولة التعريفية عن الدير الأثري، التقى مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج، نيافة الأنبا أولوجيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، بسوهاج.
ساد اللقاء طابع المحبة الأخوية، حيث قدم الأنبا أولوجيوس هدايا تذكارية لنيافة الأنبا توما، والوفد المرافق له.
.. ويتفقد الموقع المخصص لبناء كاتدرائية مار توما الرسول بسوهاج الجديدة
كما تفقد نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، الأرض المخصصة من قبل رئاسة مجلس الوزراء، لبناء كنيسة للأقباط الكاثوليك، بمدينة سوهاج الجديدة.
.. ويترأس قدّاس المناولة الاحتفالية بكنيسة العائلة المُقدّسة للأقباط الكاثوليك بنجع مبارك
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قدّاس المناولة الاحتفاليّة، بكنيسة العائلة المقدسة، بنجع مبارك بطما، جاء ذلك بمشاركة الأب عِمّانُوئيل محروس، راعي الكنيسة، والأب جيروم نُصير، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم، بالقطنة والأغانة، والأخوات الراهبات.
ودار حوار أبوي بين نيافة الأب المطران، والأبناء المُحتفى بهم حول أهمّية الأسرار الكنسيّة في حياتنا، وضرورة المواظبة على ممارستها ومعايشتها.
.. ويترأس قداس المناولة الاحتفالية بالجلاوية
ذكرت صفحة مطرانية الأقباط الكاثوليك بسوهاج، أن نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك ترأس قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة القديس مرقس الرسول، بالجلاوية، بمشاركة الأب إسطفانوس دانيال راعي الكنيسة.
وأعطى الأنبا توما كلمة العظة حول المناولة الاحتفالية، حيث أجرى نيافته حوارًا أبويًا مع الأبناء والبنات المحتفى بهم، تكلم فيه معهم عن احتفال اليوم.
وأوضح راعي الإيبارشية مفهوم خبز الحياة، قائلًا: لكي نعيش نحن بحاجة للخبز. إنّ الجائع لا يطلب طعامًا باهظ الثمن، بل يطلب الخبز. وبالتالي يظهر يسوع نفسه كالخبز، أي الأساسي والضروري للحياة اليومية.
وأضاف الأب المطران: فيسوع ليس مجرد غذاء يشبع أجسادنا، وإنما هو الخبز القادر على إعطاء الحياة والحياة الأبدية، لأن جوهر هذا الخبز هو المحبة.
وتابع نيافته: إن عيش خبرة الإيمان تعني أن نسمح للرب بأن يغذينا، ونبني حياتنا لا على الخيرات المادية، وإنما على الحقيقة، التي لا تزول، عطايا الله كلمته وجسده.
(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)