أخبار مشرقية

3 فبراير.. الفاتيكان يعقد قمة عالميّة من أجل الأطفال المتألمين

“64 مليون طفل وطفلة في سن المدرسة الابتدائيّة غير قادرين على حضور الفصول المدرسيّة، في حين يوجه 1 من كلّ 3 أطفال دون سن الخامسة فقرًا غذائيًّا شديدًا، فيما أُجبرت 12 مليون فتاة على الزواج في سن الطفولة في عام 2022 وحده.. وبدلاً من الوقوف في صمت، أعلن البابا فرنسيس أنّه سيخصّص يومًا لمساعدة و”حماية الأطفال الذين ما زالوا بلا حقوق، والذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر، والذين يتم استغلالهم وإساءة معاملتهم، والذين يعانون من العواقب المأساويّة للحروب”.

أدخلوا البسمة على وجوه الأطفال المتألمين

أصدر المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي، جدول أعمال أول اجتماع عالميّ حول حقوق الطفل، وفي حديثه في المؤتمر الصحفي، وصف ماركو إمباجلياتسو، رئيس جماعة سانت إيجيديو، هذا الاجتماع بأنه “حدث رجاء”، وذكر أن “الكثير من الأطفال يموتون بسبب الحرب والعنف والاستغلال الجنسي والاستغلال في العمل”، وأن البابا يريد “إضفاء البسمة” على وجوه هؤلاء الأطفال المتألمين.

وسيعقد الاجتماع العالمي لحقوق الأطفال في الفاتيكان في 3 فبراير المقبل تحت شعار “لنحبهم ونحميهم”. ومن المقرّر أن يفتتح البابا فرنسيس الحدث بالترحيب بعشرة أطفال من بلدان مختلفة، حيث سيتلقى منهم رسالة باسم جميع أقرانهم. وسيتم عقد 7 جلسات، كل منها بموضوع محدّد يركز على حقوق الأطفال، بما في ذلك الوصول إلى التعليم، والحق في الأسرة، والحماية من العنف، والوصول إلى الموارد. وسيحضر إلى روما المدافعون عن حقوق الأطفال من جميع أنحاء العالم ومن مختلف مناحي الحياة. وتشمل القائمة الملكة رانيا العبدالله؛ وماغنوس ماكفارلين بارو، الرئيس التنفيذي لشركة ماري ميلز؛ وكايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام؛ ونائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور.

عصر جديد من الأزمة

يستجيب هذا الاجتماع العالمي لحقوق الطفل للتحدّيات المتزايدة التي يواجهها ملايين الأطفال كل يوم. “يدخل العالم عصرًا جديدًا من الأزمة للأطفال؛ حيث يعمل التغيّر المناخي وعدم المساواة والصراعات على تعطيل حياتهم وتقييد مستقبلهم”، وفقًا لدراسة صادرة عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة، وكرّر البابا فرنسيس هذا البيان المثير للقلق في نوايا صلاته لشهر يناير: “اليوم، نشهد كارثة تعليمية”. وأشار إلى أن جميع الأطفال والشباب لديهم الحق في التعليم، ومع ذلك، يفتقر حوالي 250 مليون طفل إلى الوصول إلى المدرسة “بسبب الحرب والهجرة والفقر”.

(أبونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى