
سيادة المطران عطا الله حنا: إن العمل الإرهابي أثناء تدشين كنيستها الجديدة يدل على هوية الفعلة
أجري سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اتصالًا هاتفيًا مع سيادة المطران نقولا بعلبكي راعي أبرشية حماة وتوابعها للروم الأرثوذكس في سوريا حيث عبر سيادته في هذا الاتصال عن شجبه واستنكاره للعملية الإرهابية الإجرامية التي تمت يوم أمس في مدينة السقيلبية أثناء الاحتفال بتكريس وتدشين وافتتاح كنيسة أجيا صوفيا الجديدة.
وقد قدم سيادة المطران تعازيه بارتقاء الشهداء وتمنياته بالشفاء للجرحى والمصابين معتبرا بأن هذه الصواريخ التي انهالت في موقع الاحتفال إنما هي رسائل من جهات ظلامية لا تؤمن بالتعددية والمحبة والأخوة الإنسانية وهؤلاء هم متآمرون على سوريا وعلى فلسطين وعلى كل أبناء امتنا العربية لأنهم يخدمون أجندات معروفة هدفها إثارة الفتن وتقسيم المقسم وتجزئة المجزئ.
وقال: إن القذائف الشيطانية التي انهارت بالقرب من كنيسة السقيلبية الجديدة انما آلمتنا وأحزنتنا جميعا ذلك لان هنالك أشخاص يفكرون بهذه الطريقة ويتعاملون بهذا الأسلوب الهمجي اللاحضاري واللانساني .
وأكمل: إن صواريخ الحقد والعنصرية والكراهية لن تؤثر علينا وعلى حضورنا المسيحي المشرقي العريق ولن تزيدنا إلا شموخا وإباء ووطنية وتشبثا بتاريخنا وتراثنا وإيماننا وعراقة وجودنا .
وشدد: كل التحية من القدس لأهل السقيلبية وكل التحية للأبطال الذين يدافعون عن بلدهم بكل بسالة، مضيفًا: إن من أرسل صواريخه واستهدف كنيسة أجيا صوفيا هو ذاته الذي تآمر على سوريا كلها وهو ذاته المتآمر على فلسطين وعلى القدس ومقدساتها.
واختتم: ألمنا واحد ونزيفنا واحد ويجب أن نكون معا في خندق واحد في الدفاع عن أوطاننا وامتنا ومقدساتنا وحضورنا التاريخي والعريق، لكم منا المحبة والوفاء والتقدير.