أخبار مشرقية

الأزهر يدين استهداف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق

أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات، الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة شرق دمشق مساء 22 يونيو، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من المدنيين وإصابة آخرين، وذلك على يد إرهابي غاشم تجرد من كل مشاعر الإنسانية والرحمة.

وقال الأزهر: “إن مثل هذه الجرائم الوحشية تناقض مقاصد الأديان السماوية وتعاليم الأخلاق الإنسانية، وهي اعتداء صارخ على حق الإنسان في الحياة والأمن والعبادة، كما تؤجج نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مطالبا الجميع بالتصدي لهذا الإرهاب الأسود بكل أشكاله، وبذل جميع الجهود من أجل استقرار المنطقة وحماية المدنيين وإنقاذهم من براثن العنف والطائفية المقيتة.

وفي ظل هذا الظرف الأليم، يتوجه الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، مؤكدا وقوفه إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مصابه الجلل، داعيا الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء الجرحى والمصابين”.

.. والأوقاف: استهداف الكنيسة عدوان على كل دور العبادة والإنسانية

أدان وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين من الأبرياء. وأكد الوزير أن استهداف دور العبادة، أيًّا كانت ديانتها، يُعد جريمة نكراء تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية، وتمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة أماكن العبادة، واعتداءً مباشرًا على أمن المجتمعات واستقرارها، وعلى القيم الدينية والإنسانية المشتركة.

وشدد الوزير على أن الأديان السماوية جميعها ترفض التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفعال لا تمت للدين بأي صلة، بل تتعارض كليًا مع جوهر الرسالات السماوية التي تدعو إلى الرحمة والسلام.

وجدد وزير الأوقاف دعوته إلى ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، مؤكدًا أهمية نشر ثقافة التسامح، وقبول الآخر، واحترام حرية العقيدة والمعتقد.

وتقدم الوزير بخالص العزاء إلى أسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، سائلًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وسائر بلاد العالم من شرور الإرهاب والعدوان.

(بيانات رسمية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى