Uncategorized

رسالة البابا إلى المشاركين في اللقاء الأول للجنة العلمية التابعة لمؤسسة “الذكريات السمعية البصرية للكثلكة”

بعث البابا فرنسيس هذا الثلاثاء برسالة إلى المشاركين في اللقاء الأول للجنة العلمية التابعة لمؤسسة MAC الإيطالية، وهي مؤسسة “الذكريات السمعية البصرية للكثلكة”، شدد فيها على ضرورة الحفاظ على التراث السمعي البصري الخاص بالكنيسة الكاثوليكية، مسلطاً الضوء على ضرورة تنظيم هذا التراث بطريقة علمية.

البابا فرنسيس سبق أن تطرق إلى هذا الموضوع في مقابلة أجراها معه المونسينيور داريو فيغانو، ونشرها في كتاب له بعنوان “النظرةُ باب القلب”، مع العلم أن فيغانو يرأس أيضا مؤسسة MAC التي أبصرت النور من أجل الاستجابة للحاجة الثقافية المتعلقة باستعادة التراث التاريخي السمعي البصري والتوثيقي للكثلكة، والحفاظ عليه وتثمينه. عُقد الاجتماع الأول للجنة العلمية صباح اليوم الثلاثاء داخل المكتبة الرسولية الفاتيكانية، وشارك في اللقاء المطران أنجيلو فنشنسو زاني، المسؤول عن الأرشيف الفاتيكاني وعن مكتبة الكنيسة الرومانية المقدسة الذي قرأ على الحاضرين رسالة البابا فرنسيس.

لفت الحبر الأعظم إلى أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسة، بالتعاون مع أهم المؤسسات الناشطة في مجال حفظ الأرشيف، وعلى الصعيد الأكاديمي، يحركها نهج ونظرة يرتكزان إلى مقاسمة التراث ونقل هذه الذاكرة السمعية البصرية للكثلكة إلى الآخرين. وتمنى البابا أن يسير أعضاء المؤسسة في الطريق التي حددها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في إرادة رسولية أصدرها في العام ٢٠٠٥، كي تبصر النور مؤسسة تشكل الأرشيف المركزي للمواد السمعية البصرية الخاصة بالكرسي الرسولي والكنيسة بأسرها.

وفي مداخلة ألقاها للمناسبة ذكّر المطران زاني بأن الدستور الرسولي الأخيرPraedicate Evangelium أسند إلى المكتبة الرسولية الفاتيكانية واجب جمع هذا التراث الغني للعلوم والفنون والحفاظ عليه ووضعه بتصرف العلماء الباحثين عن الحقيقة، وهذا ما تعمل عليه أيضا مؤسسة “الذكريات السمعية البصرية للكثلكة”.

(المصدر راديو الفاتيكان)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى