Uncategorized

اختطاف كاهنين في نيجيريا: الكنيسة تعاني من الجريمة والتطرف

تستمر عمليات الخطف في نيجريا والتي لم يسلم منها رجال الدين الكاثوليك، وفي وقت تزرع فيه المجموعات المسلحة والعصابات الإجرامية الذعر وسط المدنيين، يرفع المسيحيون النيجريون الصلوات على نية جميع الرهائن ويطالبون بتحقيق العدالة والأمن.

ففي العشرين من الجاري تعرض للخطف الأب Sylvester Okechukwu التابع لأبرشية كافانشان، بولاية كادونا، حسبما جاء في بيان صدر عن الأبرشية تناقلته وكالة الأنباء الكنسية “فيديس”، موضحة أن الرجال المسلحين لا يترددون في الدخول إلى الكنائس والأديرة من أجل اختطاف رجال الدين واحتجازهم كرهائن.

ودعت الأبرشية في بيانها جميع الأشخاص إلى عدم الأخذ بالثأر، مؤكدة أنها ستلجأ إلى كل الوسائل القانونية المتاحة بغية التوصل إلى إطلاق سراح الكاهن المختطف، وقبل ثلاثة أيام على الحادثة اختُطف كاهن نيجري آخر في أبرشية أوماهيا بولاية آبيا جنوب البلاد يُدعى Christopher Ogide.

الخوف على مصير الكاهنين المختطفين حفف من وطأته إطلاقُ سراح كاهن ثالث يُدعىAbraham Kunat كان قد اختُطف في ولاية كادونا في الثامن من نوفمبر الماضي. ويُسجل في نيجيريا ارتفاع مقلق في حوادث الخطف في مختلف أنحاء البلاد، لاسيما بحق المدنيين. وفي ولاية آبيا تمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيك عصابتين وقتلت أربعة من أفرادهما وأفرجت عن امرأتين كانتا محتجزتين بانتظار الحصول على فدية.

تؤكد وكالة فيديس أنه تترتب على ممارسة الخدمة الكهنوتية في العديد من البلدان الأفريقية مخاطر كبيرة بسبب العنف وانعدام الاستقرار. وقد تعرض العديد من الكهنة الأجانب للخطف بينهم: الكاهنان الروماني Iulian Ghergut والأسترالي Arthur Kennet Elliott اللذان اختُطفا في بوركينا فاسو عامي ٢٠١٥ و٢٠١٦، والكاهن الأمريكي Jeffrey Woodke الذي اختُطف في النيجر عام ٢٠١٦ والمرسل الألماني من الآباء البيض Hans-Joachim Lohre الذي اختُطف في مالي في نوفمبر الماضي، وغيرُهم.

(المصدر راديو الفاتيكان)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى