Uncategorized

منغوليا: ما قصّة تمثال عذراء درخان الذي وُجد قبل المسيحيّين هناك؟

ترد قصّة التمثال المريمي الذي وُجد في مكبّ درخان في قلب التقرير المُصوَّر السادس والذي أنجزته الوكالة الفاتيكانيّة “فيدس” لمناسبة رحلة البابا فرنسيس إلى منغوليا (بين 31 أغسطس و4 سبتمبر).

ووجدت سيّدة التمثال في درخان (شمال منغوليا)، فأخذته ووضعته في منزلها التقليدي، لا أحد يعرف مصدر هذا التمثال الذي تمّ اكتشافه سنة 2013 في غرفة السيّدة المذكورة، مِن قبل راهبة ساليزيّة: في تلك الفترة، لم يكن هناك مِن مسيحيّين في هذا الجزء من منغوليا.

وبحسب ما قاله الأب Leung Kon Chiu الساليزي من هونغ كونغ والذي يعمل في منغوليا: “إن كان ما تقوله المرأة صحيحاً، فقد وجد تمثال العذراء قبل أن نصل نحن الكهنة والراهبات إلى درخان. إذاً، أتت العذراء إلى هذا المكان قبل وصولنا وحضّرت لنا الأرضيّة، أمّا وجودنا هنا فهو نِعمة منها”.

مِن ناحيته، طلب المدبّر الرسولي في أولان باتور الكاردينال جيورجيو مارنجو أن يوضَع التمثال في كاتدرائية العاصمة، وأعلم البابا فرنسيس بوجود تمثال درخان، فما كان مِن الأخير إلّا أن طلب منه إطلاق اسم على العذراء.

إذاً، أصبح التمثال “رمزاً لكنيستنا الكاثوليكيّة في منغوليا”، والسكّان يدعونها “السيّدة السماويّة”، فيما أعلن الكاردينال مارنجو سنة مُخصَّصة لسيّدة منغوليا، تنتهي في 8 أكتوبر 2023، أي في عيد الحبل بلا دنس.

(المصدر زينيت)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى