Uncategorized

مؤمنون يتوافدون لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا بندكتس السادس عشر في روما

تَشكّل طابور طويل في ساحة القديس بطرس منذ الفجر في ظلّ وجود صحافيين ومصوّرين من وسائل إعلامية عديدة وانتشار أمني كثيف لرؤية جثمان البابا بندكتوس حيث نُقل جثمان البابا الفخري فجر الاثنين إلى كاتدرائيّة القديس بطرس في مراسم خاصة، وفق المكتب الإعلامي للفاتيكان، وكان جثمان جوزيف راتسينجر بقي في الكنيسة الصغيرة الخاصّة داخل الدير حيث عاش منذ تنحّيه عام 2013، في حدائق الفاتيكان.

وتفتح أبواب الكنيسة الضخمة للجمهور اعتبارًا من الساعة 9,00 (8,00 ت غ) حتّى الساعة 19,00 (18,00 ت غ)، ثمّ من الساعة 6,00 حتّى 18,00 يومَي الثلاثاء والأربعاء، وقال الفاتيكان إنّ الدخول مجّاني ولا يتطلّب حجز تذاكر.

ونشر الفاتيكان الأحد الصور الأولى لجثمان البابا الفخري الذي أُلبِسَ زيًّا أحمر، لون الحداد البابويّ، ووُضِعَ على رأسه تاجٌ أسقفيّ أبيض مُزدان بخيوط ذهبيّة، وفي يده مسبحة. ويظهر في الخلفيّة صليب وشجرة الميلاد ومغارة العيد.

وكرّم البابا فرنسيس الأحد مجدّدًا ذكرى “العزيز” بندكتس السادس عشر “الخادم الأمين للإنجيل والكنيسة”، وكان جثمان جوزيف راتسينجر بقي في الكنيسة الصغيرة الخاصّة داخل الدير حيث عاش منذ تنحّيه عام 2013، في حدائق الفاتيكان.

ويترأس البابا فرانسيس جنازة سلفه الذي اعتلى السدّة البابويّة من 2005 إلى 2013، وستكون الجنازة حدثًا غير مسبوق في تاريخ الكنيسة الكاثوليكيّة الذي يعود إلى ألفي عام إذ تضع حدا لتعايش غير معتاد بين رجلين يرتديان اللباس الأبيض البابوي، بندكتس وفرنسيس، في الدولة الصغيرة.

وتقام مراسم جنازة “رسمية ولكن بسيطة” وفق الفاتيكان الخميس ابتداءً من الساعة 9,30 (8,30 ت غ) في ساحة القديس بطرس حيث حضر جنازة البابا يوحنا بولس الثاني مليون شخص في 2005. ويُدفن بعد ذلك أول بابا ألماني في التاريخ الحديث في سرداب في الكاتدرائية.

وكانت آخر كلمات بندكتس السادس عشر بالإيطالية قبل ساعات من وفاته السبت بحضور ممرضة إلى جانب سريره: “يا رب، أنا أحبك”، حسبما أفاد سكرتيره الخاص المونسنيور جيورج جنسفاين لموقع “فاتيكان نيوز” الإخباري الرسمي التابع للكرسي الرسولي.

(المصدر الأقباط اليوم)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى