عامًا على جريمة كنيسة سيدة النجاة في بغداد
ما الذي تبقى منها وهل بقى المجرمون طليقين دون محاكمتهم؟
في 31 أكتوبر من عام 2010 حدثت أقسى مأساة بحق مسيحيي العراق حينما اقتحم مجهولون كنيسة سيدة النجاة وسط العاصمة العراقية (بغداد) لإرهاب المصلين الذين كانوا يؤدون قداسهم يوم الأحد، وذهب ضحية العمل الإجرامي عشرات المصلين، بينما أصيب الكثيرين ممن غادر أغلبهم خارج العراق كنوع من المعالجة النفسية لمحو آثار تلك المأساة التي بقيت راسخة بذاكرة مسيحيي العراق، والتساؤلات تجر التساؤلات بشأن من كان وراء تلك الجريمة، ومن هم المنفذين ولماذا بقى ملف الجريمة مفتوحًا دون إعلان الجهة التي تقف وراء تنفيذها، وأعادت للأذهان تلك الجريمة بالتزامن مع حادثة قاعة الأفراح في بلدة بغديدا، إذ كان القاسم المشترك للجريمتين أن الضحايا من بلدة واحدة، إلى جانب إتمام تنفيذ العملين قبيل الاستحقاقات الانتخابية كمؤشر لتنفيذ تلك الأعمال التي يذهب ضحيتها أبرياء.
(عنكاوا)