Uncategorized

المطران شيحان يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بعيد الفطر المبارك

هنأ سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وقال المطران شيحان في بيان نشره “المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة” صباح اليوم: “باسم إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، باسم مطرانها، رئيس أساقفتها، وراعيها، وباسم كهنتها، ورهبانها، وعموم أبناء الطائفة المارونية في مصر، نرسل تهنئتنا القلبية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، كل عام وأنتم بكل الخير والسلام، كلل الله مسيرتكم بكل النجاح والخير لنهضة وطننا مصر، وشعبها العظيم. حفظها الله وحفظكم.

كما نرسل تهنئتنا لكل إخوتنا المسلمين في أرض مصر المحروسة، كل عام وأنتم بكل الخير والسلام”. وكان المطران شيحان قد أرسل برقيات تهنئة بعيد الفطر المبارك لكل من: فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وسيادة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وسيادة اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وسيادة اللواء أحمد جمال، عواد رئيس حي الظاهر، والوايلي.

ويترأس قداس عيد القيامة المجيد بمصر الجديدة

تقرير ريما السيقلي

ترأس سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكنيسة مار مارون، مصر الجديدة.

وتحدّث سيادة المطران في كلمة العظة حول الركيزة الأساسيّة لحياتنا المسيحيّة، ألا وهي القيامة، لقد بشّر الرسل بالمسيح القائم، وهم الشهود الذين، عاينوا وجه الربّ يسوع.

وأضاف المطران شيحان: نحن اليوم نؤمن، ولكن دون أن نرى، ولكنّنا مدعوّون أن نكون بدورنا شهودًا للقيامة، وذلك من خلال التأمّل بالكلمة، كلمة الكتاب المقدّس، وعيشِها، وأيضًا من خلال الإفخارستيّا.

وتابع سيادته: تلميذا عمّاوس لم يعرفا يسوع حين اقترب منهما، لأنّه كان قد تجلّى بنور القيامة، لكنّهما عرفاه شرح الكتب، ويعلّم من جديد، فانفتحت أعينهما، حين كسر الخبز وناولهما، فذهبا يخبران آخرين بقيامته.

واستطرد الأب المطران: طلب يسوع من تلاميذه أن يعودوا إلى الجليل، ليخبروا بما رأوا، والجليل تعني جذورهم وأرضهم ومنطقتهم. فلا يكن هذا اليوم بالنسبة إلينا يومًا احتفاليًّا وحسب، بل لنَعُد إلى حَيِّنا، وجامعتنا، ووظيفتنا، ومدرستنا، وإلى حضن عائلتنا، لنكون شهودًا القيامة، فنعيش الرسالة، التي دُعينا إليها، لأنّ هذه هي شهادتنا كمسيحيّين، أن نعيش القيامة من خلال حياتنا اليوميّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى