Uncategorized

الكرسي الرسولي يستقبل 17 من الأساقفة والكهنة بعد أن أطلقت نيكاراغوا سراحهم

أعلنت حكومة نيكاراجوا أنها أطلقت سراح 19 من الإكليروس الكاثوليكي، وقال موقع فاتيكان نيوز أنّه أطلق سراح المطران رولاندو ألفاريز، الذي كان مسجونًا لأكثر من عام، والمطران إيسيدور ديل كارمن مورا أورتيغا، بالإضافة إلى 15 من الكهنة، واثنين من الإكليريكيين. وقد وصل جميعهم إلى العاصمة الإيطاليّة روما، بعد ظهر يوم الأحد 14 يناير، باستثناء واحد بقي في فنزويلا، وهم الآن يقيمون بضيافة الكرسي الرسولي.

وكجزء من حملة القمع التي شنها الرئيس دانييل أورتيغا ضد المعارضة والكنيسة الكاثوليكيّة، حكم على المطران ألفاريز، أسقف أبرشيّة ماتاغالبا، بالسجن لمدة 26 عامًا، حيث كان موجودًا منذ شباط من العام الماضي بعد إخضاعه للإقامة الجبريّة منذ أغسطس 2022. كما تمّ القبض على المطران مورا في ديسمبر 2023.

وقالت الحكومة في بيان إنّ عمليات الإفراج جاءت في إطار مفاوضات مع الفاتيكان هدفت إلى “جعل رحلتهم إلى الفاتيكان ممكنة”. في الماضي، أمر كونغرس البلاد، الذي تهيمن عليه جبهة التحرير الوطنية الساندينية التي يتزعمها أورتيغا، بإغلاق أكثر من ثلاثة آلاف منظمة غير حكومية، بما في ذلك الجمعية الخيريّة التي تديرها مرسلات المحبة (راهبات الأم تريزا).

ومنذ قمع الاحتجاجات الشعبية في عام 2018 والتي طالبت باستقالته، قامت حكومة أورتيغا بإسكات الأصوات المعارضة بشكل منهجي وركزت على مؤسّسات الكنيسة الكاثوليكيّة، بما في ذلك مصادرة جامعة أمريكا الوسطى المرموقة التي يديرها اليسوعيون في آب الماضي.

وخلال صلاة التبشير الملائكي في بداية العام، تحدّث البابا فرنسيس عن وضع الأساقفة والكهنة “المحرومين من حريتهم” في الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى. وأكد للجميع “قربه في الصلاة”. ودعا شعب الله للصلاة من أجل نيكاراغوا، معربًا عن أمله “في أن يتم السعي دائمًا إلى طريق الحوار للتغلب على الصعوبات”، وفي أكتوبر أُطلق سراح 12 كاهنًا نيكاراغوا من السجن، واستقبلهم الفاتيكان آنذلك.

(أبونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى