الرئيس عباس: نرفض استمرار إسرائيل في استهداف الوجود المسيحي بفلسطين
عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، عن رفضه استمرار الممارسات الإسرائيلية التي تستهدف الوجود المسيحي في فلسطين. جاء ذلك لدى مشاركته في مأدبة عشاء أقيمت بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية لمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقال عباس في كلمة له نشرتها الوكالة الرسمية الفلسطينية “وفا”، “نحتفل اليوم ونحن نواجه المحتلين بوحدتنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية، وصمودنا على أرضنا”. وأضاف: “لن نقبل بمواصلة ممارسات الاحتلال باستهداف الوجود المسيحي في فلسطين، الذي هو جزء لا يتجزأ من نسيج شعبنا الذي سنواصل المحافظة عليه”. وأكد أنه “رغم كل ما نتعرض له من ظلم وعدوان، فإن رسالتنا للعالم تبقى رسالة أمل ومحبة وسلام”.
وأفاد أن هذا العام “يمضي ويرتقي معه 224 شهيدًا، منهم عشرات الأطفال، يمضي هذا العام ولا يزال يقبع في مقابر الأرقام وفي ثلاجات الاحتلال 374 من شهدائنا الذين تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم، ومنهم الشهيد الأسير ناصر أبو حميد”. كما أشار إلى أن هذا العام يمضي “بعد أن جاءت حكومة إسرائيلية شعارها التطرف والتمييز العنصري (الأبرتهايد)”.
وبدأت في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، السبت، الاحتفالات بأعياد الميلاد للكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي. وبحسب إحصائيات رسمية، يعيش 45 ألف مسيحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ولا تتجاوز نسبتهم 0.60 في المئة من مجمل السكان.