Uncategorized

البطريرك الراعي يترأس قداس الشكر لتطويب ليونار عويس ملكي وتوما صالح

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي قداس الشكر لتطويب الأبوين الكبوشيين ليونار عويس ملكي وتوما صالح، في كنيسة مار انطونيوس البدواني في بلدتهما بعبدات، بمشاركة رئيس مجمع دعاوى القديسين الكاردينال مارتشيلو سيميرارو، الامين العام لمجمع الاساقفة الكاردينال ماريو جريش، والسفير البابوي المطران جوزف سبيتيري، النائب الرسولي للاتين المطران سيزار اسايان، الرئيس العام للرهبنة الكبوشية في العالم روبرتو جنوين ورئيس الرهبنة في الشرق الاوسط عبد الله النفيلي، ولفيف من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات، وفي حضور فاعليات وحشد من المؤمنين.

وفي بداية القداس، الذي خدمته جوقة الرعية، بارك الراعي صورة الطوباويين داخل الكنيسة، ثم القى اسايان كلمة توجه فيها الى الراعي قائلا: “يسعدني ان ارحب بكم اليوم لنحتفل سويا بالذبيحة الالهية بحسب طقس الكنيسة الانطاكية السريانية المارونية الموقرة، على مذابح كنيسة القديس انطونيوس البدواني اللاتينية في بلدة بعبدات التابعة لرهبانية الاخوة الاصاغر الكبوشيين، معا نرفع صلاة الشكر لالهنا القدير على نعمة التطويب التي وهبها للكنيسة في لبنان من خلال الراهبين الفرنسيسكانيين الكبوشيين ليونار ملكي وتوما صالح اللذين عاشا ايمانهما بالله بحسب نهج الحياة الرهبانية الفرنسيسية استجابة للصوت الذي قال: لا تخف لاني فديتك دعوتك باسمك انت لي”.

أضاف: “حملهما ايمانهما الى خارج حدود لبنان فاستشهدا من اجل الحقيقة الكاملة التي هي الله، ثقة منهما بأن كلام الرب صادق ووعد الرب صحيح، وترؤسكم اليوم لهذه الافخارستية انما هو تعبير عن اشتراكنا بكهنوت المسيح الواحد وغنى الكنيسة في تنوع الطقوس الليتورجية فيها. ان علاقة العائلة الفرنسيسية بالموارنة هي علاقة قديمة موثقة تاريخيا ومشهود لها في بلادنا، علاقة فاح منها قداسة الطوباوي ابونا يعقوب والاخوة المسابكيين والطوباويين الجديدين”.

وتابع: “هذا التطويب يحيي في داخلنا دعوة قديمة تعود الى بدء التكوين “كونوا قديسين”، دعوة موجهة لكل مؤمن بمفرده، ولكن مفاعيلها تتحقق وتنعكس ضمن جماعة الكنيسة الحية التي تشهد وتستشهد كل يوم في سبيل الايمان”.

(المصدر ابونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى