البطريركيّة اللاتينيّة: أعمال العنف الحاليّة تعيدنا إلى أسوأ فترات تاريخنا الحديث
أصدرت البطريركيّة اللاتينيّة، بيانًا بشأن الأوضاع الراهنة في الأرض المقدّسة، قالت فيه؛ “صباح اليوم السبت الموافق السابع من أكتوبر الجاري، تجدّدت دائرة العنف التي كانت قد أودت بحياة العديد من الفلسطينيين والإسرائيليين في الأشهر الماضية، لقد شهدنا اندلاع أعمال عنف مفاجئة ومثيرة للقلق بسبب امتدادها وكثافتها، إنّ العمليّة التي انطلقت من غزة، وردّ فعل الجيش الإسرائيلي عليها، يعيداننا إلى أسوأ فترات تاريخنا الحديث، إنّ العدد الكبير من الضحايا، والحالات المأساويّة التي على العائلات الفلسطينيّة والإسرائيليّة التعامل معها، سيولّد المزيد من الكراهيّة والانقسام، ويدمّر أي أمل للاستقرار.
واستكمل البيان: ندعو المجتمع الدوليّ والقادة الدينيين في المنطقة والعالم إلى بذل كل جهد للمساعدة في تهدئة الوضع وضبط النفس والعمل على ضمان الحقوق الأساسيّة لشعوب المنطقة.. إنّ التصريحات أحاديّة الجانب المتعلقة بوضع الأماكن الدينيّة وبيوت العبادة تثير المشاعر الدينيّة وتؤجّج نار الكراهيّة والتطرّف، لذلك فمن المهم الحفاظ على الوضع الراهن في الأراضي المقدّسة، وفي القدس على وجه الخصوص”، واختتم البيان: “إن استمرار سفك الدماء وقرع طبول الحرب يذكّرنا مرة أخرى بالحاجة الملّحة إلى إيجاد حلّ دائم وشامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على هذه الأرض، المدعوّة إلى أن تكون أرض عدالة وسلام ومصالحة بين الشعوب”.
(أبونا)