ترأس البابا فرنسيس، الأحد الماضي، قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وقبل صلاة التبشير الملائكي، قال قداسته: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لقد دخل يسوع إلى أورشليم كملك متواضع ومسالم: لنفتح له قلوبنا، هو وحده يمكنه أن يحررنا من العداوة والكراهية والعنف، لأنه الرحمة ومغفرة الخطايا. لنصلِّ من أجل جميع الإخوة والأخوات الذين يتألَّمون بسبب الحرب”.
أضاف: “أفكر بشكل خاص في أوكرانيا المعذبة، حيث يجد العديد من الأشخاص أنفسهم بدون كهرباء بسبب الهجمات المكثفة على البنى التحتية، والتي، بالإضافة إلى التسبب في الموت والألم، تتضمّن خطر وقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق. لا ننسينَّ من فضلكم، أوكرانيا المعذبة ولنفكر في غزة التي تتألّم كثيرًا، وفي العديد من أماكن الحرب الأخرى”.
كما أكد البابا فرنسيس صلاته “من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع في موسكو، وقال: “ليقبلهم الرب في سلامه ويعزي عائلاتهم. وليهدي قلوب الذين يخططون وينظمون وينفِّذون هذه الأعمال اللاإنسانية التي تسيء إلى الله الذي أوصى: لا تقتل”.
وفي ختام قداس أحد الشعانين، عبّر البابا عن قربه من جماعة سان خوسيه دي أبارتادو في كولومبيا، حيث قُتلت امرأة شابة وصبي قبل بضعة أيام. نالت هذه الجماعة جائزة في عام ٢٠١٨ كمثال على الالتزام بالاقتصاد التضامني والسلام وحقوق الإنسان وأؤكد صلواتي من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع في موسكو. ليقبلهم الرب في سلامه ويعزي عائلاتهم. وليهدي قلوب الذين يخططون وينظمون وينفِّذون هذه الأعمال اللاإنسانية التي تسيء إلى الله الذي أوصى: “لا تقتل”.
(راديو الفاتيكان)