البابا فرنسيس يستأنف نشاطه بعد يوم راحة بسبب إصابته بحمى
استأنف البابا فرنسيس أنشطته بعد يوم راحة بسبب إصابته بحمى كما أعلن الفاتيكان حيث سيشارك الحبر الأعظم بعدة لقاءات خاصة، وأضاف الفاتيكان أن البابا البالغ من العمر 86 عامًا والذي أدخل الى المستشفى لإصابته بالتهاب رئوي قبل حوالى شهرين، لديه برنامج اجتماعات كامل.
والجمعة أعلن الناطق باسم الحبر الأعظم ماتيو بروني أن البابا الارجنتيني ألغى لقاءاته “بسبب إصابته بحمى” وإرهاق عام، وعقد البابا ثمانية اجتماعات الخميس وقد تحدث خصوصًا الى راهبات والى المؤتمر الأسقفي الإيطالي ومجموعة من الشباب من شبكة “سكولاس أوكورنتس” التعليمية.
ويستقبل البابا محاوريه من جمعيات ورجال دين ورؤساء دول صباحا في الفاتيكان في جلسات رسمية يلقي خلالها كلمات بينما يخصص بعد الظهر للعمل ولقاءاته الخاصة، وترأس البابا الأحد قداس عيد العنصرة في الفاتيكان، والاثنين سيلتقي الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين من دخول البابا فرنسيس المستشفى في روما بسبب التهاب رئويـ وقد غادر المركز الطبي بعد ثلاثة أيام خضع خلالها لعلاج بمضادات حيوية.
وقال البابا في مقابلة مع قناة “تيليموندو” التلفزيونية الناطقة باللغة الإسبانية إن هذا الالتهاب الرئوي قد تم علاجه “في الوقت المناسب”، وأضاف الحبر الأعظم “لو انتظرنا بضع ساعات أخرى لكان الأمر أكثر خطورة”. أما بالنسبة الى الآلام في ركبته التي تجبره على التنقل على كرسي متحرك أو باستخدام عصا، فأكد البابا إنه يشعر “بتحسن كبير”ـ وقال “بعض الأيام تكون مؤلمة أكثر من أوقات أخرى لكن هذا جزء من التعافي”.
وردًا على سؤال عن صحته في نهاية أبريل عند عودته من رحلة إلى المجر، أعلن البابا فرنسيس نيته مواصلة السفر. ويفترض أن يتوجه إلى لشبونة من الثاني إلى السادس من اغسطس بمناسبة يوم الشباب العالمي (WYD)، ثم سيزور مرسيليا في أيلول. كما يشمل برنامج رحلاته منغوليا.
( المصدر ابونا)