Uncategorized

البابا فرنسيس: بذل كل جهد للتفاوض على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

دعا البابا فرنسيس إلى بذل كل الجهود اللازمة، للتفاوض على إنهاء الحرب الدائرة في الشرق الأوسط. وفي ختام لقاء الأربعاء المفتوح مع الناس في ساحة كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان، قال البابا: “إلى القديس يوسف”، الذي احتُفل بعيده يوم أمس، “نعهد أيضًا بسكان أوكرانيا المعذبة والأرض المقدسة وفلسطين وإسرائيل الذين يعانون كثيراً من ويلات الحرب”.

ودعا بيرجوليو ارتجالا إلى “عدم ادخار أي جهد ممكن لبدء المفاوضات في أوكرانيا، الشرق الأوسط وفي أماكن الصراع الأخرى. ودعونا لا ننسى أبداً، أن الحرب هزيمة دائماً، ولا يمكن استمرارها”، بل “ينبغي علينا بذل كل جهد للتفاوض والتباحث لإنهاء الحرب. فلنصلِّ لأجل هذا”.

ووفقا لحاضرة الفاتيكان، فقد وجه البابا في الأيام الأخيرة، في حديث لمحطة الإذاعة والتلفزة السويسرية، نداء لكييف للتحلي بـ”شجاعة العلم الأبيض” والتفاوض مع روسيا. وهي كلمات أثارت توترات، لم تقتصر على حكومة أوكرانيا فقط.

وقد أوضح وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، لاحقاً، أن الشرط الأول للسلام “هو وضع حد للعدوان”. كما تحدث رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين، الكاردينال ماثيو تسوبي، في الجمعية العامة للمجلس الاثنين الماضي، قائلاً، إن “كلمات البابا حول السلام ليست ساذجة على الإطلاق”.

وتساءل الكاردينال تسوبي: “هل يمكننا أن نقبل أن تكون الحرب هي الحل الوحيد للصراعات؟ وأن رفضها ألا يعني وقف تقدمها؟ أم علينا أن ننتظر وقوع ما لا يمكن إصلاحه لكي نفهم ونختار؟”. وها هو ذا يأتي اليوم، نداء البابا الجديد للتفاوض.

(وكالة آكي الإيطالية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى