Uncategorized

 الأسبوع الثاني من أعمال السينودس

إعداد الأخت ماري مارجريت راهبات قلب يسوع المصريات

من كلمات قداسة البابا فرنسيس خلال اجتماعات السينودس: “دعونا لا ننسى أن “السير معًا” والاعتراف ببعضنا البعض في شركة في الروح القدس، يتطلب منا تغييرًا ونموًا لا يمكن أن يتحقق إلا “بلقاء حميم مع الله” كما كتب البابا بنديكتوس السادس عشر”.

ويستمر العمل تحت قيادة وإرشاد الروح القدس لكل المشاركين في أعمال السينودس. وقد تشكلت مجموعات عمل صغيرة جديدة حسب الاختيار المسّبق للمشاركين لنوعية الأسئلة واللغة حول “الوحدة الأولى من وثيقة” أداة العمل” “Imstrumemtum laboris”.

الوحدة الأولى: “شركة تشع”

أسئلة العمل في المجموعات:

101 كيف تُغذي خدمة المحبة والالتزام بالعدالة والعناية بيتنا المشترك، الشركة في كنيسة سينودسية؟

201 كيف يمكن لكنيسة سينودسية أن تجعل الوعد بأن “الرحمة والحق يتلاقيان”؟ صادقًا مزمور 85/11

301 كيف يمكن أن تنشأ علاقة حيوية لتبادل الهبات بين الكنائس؟

401 كيف يمكن لكنيسة سينودسية أن تقوم بشكل أفضل التزام مسكوني متجدد؟

501 بأي أسلوب يمكن الإعتراف بغنى الثقافات وتنمية الحوار بين الأديان على ضوء الإنجيل؟

(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)

اليوم الثالث عشر من أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة

أشار عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات، ومسؤول لجنة الإعلام باولو روفيني إلى أن الجمعية السينودسية أحيت أمس ذكرى انتخاب القديس يوحنا بولس الثاني. وشكر الأعضاء البابا فرنسيس على الإرشاد الرسولي “الثقة فقط” بمناسبة الذكرى المائة والخمسين لولادة القديسة تريزا الطفل يسوع.

ومن بين الموضوعات التي تمت مناقشتها في الجلسة الصباحية: المعنى الحقيقي للسينودسية، والغنى في التنوع، ودور المعمدين والمعمدات في الكنيسة، والمسكونية، والحوار بين الأديان، ودور المرأة، والتطور الرقمي، دون نسيان شباب البلدان الفقيرة المنقطعين تماما عن استخدام أحدث التقنيات.

وقال الأب فيمال تيريمانا، من سريلانكا “عندما جِئتُ إلى هنا، اعتقدت أن السينودسية أسلوب مبتذل، ولكن كان علي أن أغير رأيي.

فلقد أدركت أن السينودسية تُعاش حقا هنا: “عندما نجلس على مائدة مستديرة بجانب الأساقفة والكرادلة والنساء والعلمانيين، ندرك أننا في كنيسة سينودسية”.

وأعربت الأخت باتريشيا موراي، الأمينة التنفيذية للاتحاد الدولي للرئيسات العامات، عن سعادتها لرؤية السينودسية واقع حقيقي أكثر فأكثر. وقالت للصحفيين: “في رهبنتي، أشعر أننا نعيش السينودسية من خلال وضع يسوع في المركز والاستماع إلى الآخرين”.

وقال المونسنيور زدينيك واسرباور، الأسقف المعاون لبراغ، إنه تأثر بالإرشاد الرسولي للقديسة تريزا، وأنه يرى هذه الوثيقة بمثابة بوصلة للسينودس بأكمله.

وقال للصحفيين: “خلال أعمال السينودس، أدركت بوضوح شديد أن كلمة “رسالة” نقطة رئيسية بالنسبة لنا. والقديسة تريزا هي شفيعة الإرساليات”.

وردا على سؤال أحد الصحفيين حول مناقشة موضوع مباركة الزيجات من الجنس نفسه، أوضح روفيني أن هذا الموضوع “ليس مركزي”، وأنهم تحدثوا عن موضوعات أخرى مثل التنشئة والخدمات الكهنوتية والفقراء والاستعمار.

وأضاف أن التعليم الكاثوليكي أساس أعمال السينودس كلها.

وفيما يتعلق بالأنباء التي تفيد بأن أساقفة الصين الحاضرين في السينودس سيغادرون اليوم، أوضح روفيني أنه “سيتعين عليهم القيام بذلك لأسباب رعوية تدعوهم إلى العودة إلى إيبارشياتهم”.

(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى