أخبار من العراق
العراق.. إعمار كنيسة الطاهرة الكلدانية في الموصل يطيح بمبنى المطرانية المدمر
أبرزت زيارة لموقع كنيسة الطاهرة الكلدانية المعروفة بكنيسة الدير الأعلى مفاجأة غير مسبوقة باختفاء مبنى مطرانية الكلدان التي كانت قد تعرضت لتدمير نتيجة تفخيخها في نهاية عام 2004 حيث تعرضت لأضرار لكنها لم تكن تلك الأضرار التي تستوجب إزالتها.
وتميز بناء المطرانية الذي تم على عهد المطران مار كوركيس كرمو بالفخامة واستخدام حجر الحلان بتعليف الواجهة مع إبراز الزخارف والكتابات التي ميزت المبنى المذكور والذي أدت تكاليفه لأصوات احتجاج من جانب كهنة الأبرشية لاسيما حينما ارسل مقالة احتجاج الأب يوحنا جولد عن تكاليف المبنى إلى جريدة بابل التي كانت يصدرها نجل رئيس النظام العراقي عدي صدام حسين وذلك احدى أيام عام 2000.
فيما لم يحظى كرمو بالاستقرار في المبنى المذكور حيث توفي لاحقا قبل أن يخلفه المطران الشهيد مار بولس فرج رحو والذي لم يكن يستخدم المقر المذكور قبل أن يتعرض للتدمير بعد إرغام مجموعة مسلحة لساكني المطرانية بالخروج وتفخيخه وتفجيره في أوقات سيطرة تنظيم القاعدة على المدينة في نهاية عام 2004.
وزار المطرانية في عام 2012 رئيس ديوان الوقف المسيحي المهندس رعد كجة جي للتداول بشأن إعماره وتأهيله إلا انه بعد عامين وبالتحديد في عام 2014 تعرضت مدينة الموصل لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وتمثل إزالة مبنى مطرانية الكلدان خسارة لإحدى الحواضر المسيحية المهمة بالرغم من أن مشروع تأهيل كنيسة الكلدان تضطلع بها عدد من الجهات المهتمة بالتراث المسيحي في العراق.
(المصدر عنكاوا)
ــــــــــــــ
العراق.. 9 أعوام على قيام داعش بتحطيم تمثال سيدة دجلة
تمر الذكرى التاسعة على قيام عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على تحطيم اعلى تماثيل السيدة العذراء في مدينة الموصل اذ قام التنظيم يوم 25 يونيو من عام 2014 بتحطيم تمثال سيدة دجلة الواقع قرب كنيسة الدير الأعلى المحاذية لمطرانية الموصل للكلدان المدمرة.
وفي الحدث ولما تناهى خبر تحطيم التمثال توجهت إلى المنطقة حيث فوجئت بغياب التمثال الذي كان بارزا على قمته قرب الكنيسة المذكورة والتي تقع قبالة جامع الإمام محسن والذي كان في حينها يستقبل أعداد كبيرة من عناصر الجيش والشرطة حيث عرف عن الجامع بكونه يستقبل تلك العناصر لإعلان براءتها وتوبتها عن العمل مع المؤسسات والدوائر الخدمية ومن خلال لحظة سريعة جهزت الموبايل لالتقاط صورتين احدهما للتمثال المحطم الذي كان بقربة أسلاك تم قطعها بسبب تلك المحاولة إضافة لصورة أخرى للنصب وهو خال من التمثال الذي تم تشييده في منتصف تسعينيات القرن المنصرم.
(المصدر عنكاوا)