ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والمدبر البطريركي لإيبارشية القوصية، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة الملاك ميخائيل، ببني شقير بالقوصية.
جاء ذلك بمشاركة القمص كيرلس عازر، وكيل مطرانية القوصية، والأب عمانوئيل عادل، راعي الكنيسة، وعدد من كهنة الإيبارشية. وأعطى صاحب النيافة كلمة العظة بعنوان “يحسب النفقة” (لو 14: 28). وعقب الذبيحة الإلهية، قام راعي الإيبارشية بتوزيع الهدايا التذكارية على أبناء المناولة الأولى.
“في إطار تساعية الدعوات”.. لقاء الأنبا بشارة بإكليروس الإيبارشية
التقي نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، إكيلروس الإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
جاء هذا اللقاء في إطار تساعية الدعوات، بمشاركة الأم ماري نادية سعيد، الرئيسة العامة لراهبات قلب يسوع المصريات. بدأ الاجتماع بصلاة القداس الإلهي، حيث أوصى نيافته بضرورة المكوث بجوار يسوع في الرياضات الروحية، والصلوات، والتأملات، التي تعتبر دفعة لنا.
تلا ذلك، بدء اللقاء التكويني مع الأب يوحنا صموئيل، الراعي بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا، الذي تحدث حول “الخدمة الناجحة المثمرة”، وكيفية إتمام الخدمة، حسب قلب الرب، لمجد اسمه رغم التحديات الحالية، ثم تمت مناقشة بعض الأمور، التي تخص الخدمة بالإيبارشية خلال الفترة المقبلة.
نيافة الأنبا توما يجتمع برهبانيات الإيبارشية
اجتمع نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، بالأخوات الراهبات بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية، بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، حيث رحب الأنبا توما بجميع الأخوات الراهبات، والأخت تريزا درياس، وكيلة الراهبات الإليزابتين، والأب إيهاب سمير اليسوعي.
وفي كلمته، أكد راعي الإيبارشية للحاضرين أهمية الإصغاء لكلمة الله، التي تطلب منا أن نكون على مثال الراعي الصالح، الذي يدعونا أن نتعلم كيف نقوم من ضعفنا، ونتجه نحوه.
واستكمل نيافته حديثه للأخوات الراهبات قائلًا: لنتذكر معًا أن رسالتنا مبينة فقط على الحب، ورسالتكم بالإيبارشية هي رسالة الفرح والعطاء، والقرب من الآخرين.
وتحدث الأب إيهاب سمير اليسوعي في لقائه حول الدعوة إلى التجديد، والعودة إلى الجذور، وقراءات علامات الأزمنة، مشيرًا إلى أهمية المسيرة السينودسية، والإصغاء.
وتطرق الأب إيهاب إلى توضيح خمس نقاط أعلنها قداسة البابا فرنسيس وهي: الفرح بالرب، مصدر الاطمئنان هي خبرتي مع الرب، الشركة، الامتنان بعمل الرب في حياتي، بالإضافة إلى العمل النابع من القلب والتضحية.
.. ويحتفل بعيد يسوع الملك بطهطا
احتفل نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك بعيد يسوع الملك، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بطهطا، جاء ذلك بمشاركة الأب أنطون عياد، راعي الكاتدرائية، والأب أنطونيوس سبع الليل، والأب إبرام نوح. وفي كلمته، هنأ صاحب النيافة شعب الرعية بهذا العيد، حيث قال: فالمسيح “ملك الكون”، إنه لقب يحمل الكثير من الوقار، إنه يرسلنا لواقع كبير. ونحن فخورون بأن يكون من نؤمن به منتصرًا، كما أننا نتشارك في هذا الانتصار.
ومن هنا نحتاج النظر إلى يسوع ملك الكون. فهو مُلك حقٍّ وحياة، مُلك قداسة ونعمة، مُلك عدل وحبٍّ وسلام. وأخيرًا ما يطلبه منا ملكوت يسوع: يذكرنا بأن القرب والحنان هما قانون الحياة بالنسبة لنا أيضًا، وعليه سنُحاسب. إنه مثل الدينونة الأخيرة، سيقول الملك: تَعالَوا، يا مَن بارَكَهم أبي، رِثوا المَلكوتَ المُعَدَّ لَكُم مَنذُ إِنشاءِ العَالَم: لأَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريبًا فآويتُموني، وعُريانًا فَكسَوتُموني، ومَريضًا فعُدتُموني، وسَجينًا فجِئتُم إِلَيَّ” (متى 25، 34- 36). فيجيبه الأبرار: متى فعلنا هذا كلّه؟ فيُجيبُهُمُ المَلِك: “الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه” (متى 25، 40).
فالخلاص لا يبدأ بالاعتراف بملوكية يسوع، وإنما بالاقتداء بأعمال الرحمة، التي حقق من خلالها الملكوت. فالذي يعملها يُظهر بأنه قد قبل ملوكيّة يسوع، لأنه قد أفسح في قلبه مكانًا لمحبّة الله.
وفي مساء الحياة سنُحاسب على المحبة، والقرب، والحنان، تجاه الإخوة. فيسوع بانتصاره فتح لنا ملكوته، لكن الدخول في هذا الملكوت، متوقف على كل فرد منا. وفي نهاية الذبيحة الإلهية، قام راعي الإيبارشية بتكريم المتفوقين من أبناء الرعية، بجميع مراحل الشهادات الدراسية.
(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)