Uncategorized

أخبار الكنيسة الكاثوليكية في مصر.. “يسوع يدعو للحذر من العبادة الشكلية”.. لقاء الدوري للأنبا عمانوئيل مع الٱكليروس الإيبارشي

اجتمع نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، بالٱكليروس الإيبارشي، في لقائهم الدوري، وذلك بمقر المطرانية، بالأقصر.

بدأ اليوم بالقداس الإلهي، حيث هنأ صاحب النيافة الآباء الكهنة، بالعام الجديد لتقويم الشهداء، كما تأمل الأنبا عمانوئيل في عظمة إيمان الآباء، وهكذا أيضًا عصر الشهداء، الذين قدموا حياتهم من أجل إيمانهم. فنحن لنا هذا الميراث الإيماني الينبوع، الذي لا ينضب أبدًا، فكلنا مدعوون أن نكون علامة، وسبب رجاء في عالم متغير. ونص الإنجيل الذي فيه يسوع يدعوا للحذر من العبادة الشكلية.

تلا ذلك، اللقاء الروحي مع الأب ماركو ناجي بعنوان “سر الاعتراف”، حيث تتمحور موضوع لقاءات الإكليروس هذا العام حول البعد الرعوي لأسرار الكنيسة، وممارسة هذه الخدمة المقدسة، والعمل على نهج موحد في خدمة الأسرار، والخروج بتوصيات ملزمة للجميع.

تضمن الاجتماع أيضًا مداخلة الأب جرفاس الكومبونياني حول الأحداث في السودان، وما يمر به الشعب السوداني الشقيق من معاناة.

وقدم راعي الإيبارشية كلمات الشكر للآباء الكهنة، وجميع معاونيهم، على الخدمة المميزة خلال الفترة الصيفية، خاصة المؤتمرات الإيبارشية العديدة، التي أقيمت، كذلك تم عرض برنامج المعهد الديني بفرعيه الأقصر، وأسوان، بالإضافة إلى خدمة مركز الأسرة الإيبارشي.

مصنع الله لم يصنع يوسف فقط”.. انطلاق مؤتمر اللجنة الأسقفية للشباب لعام ٢٠٢٣

تحت شعار “إيماننا أماننا”، افتتح نيافة الأنبا توما حبيب، مسؤول اللجنة الأسقفية للشباب بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، مؤتمر اللجنة لعام ٢٠٢٣، وذلك بسوسنة الوادي، بوادي النطرون.

بدأ المؤتمر بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها صاحب النيافة، بمشاركة الأب فرنسيس وحيد، مسؤول المؤتمر، ومسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، بالإضافة إلى مسؤولي لجان الشباب، من مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية، وهم: الأب شنودة يواقيم، مسؤول الشباب بإيبارشية المنيا، الأب يوحنا معطي، مسؤول الشباب بإيبارشية طيبة، الأب يوسف عادل، مسؤول الشباب بإيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس، الأب باخوميوس سمير، مسؤول الشباب بإيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف، الأب بشاي إسحق، مسؤول الشباب بإيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها، الخوري لويس متى، مسؤول الشباب بالكنيسة المارونية بمصر، والأب جوزيف يعقوب، مسؤول الجالية السودانية.

وبدأ الأنبا توما كلمة العظة، مُرحبًا بجميع الحاضرين من الآباء الكهنة، والشباب، معبرًا عن مدى سعادته بمثل هذا التجمع الشبابي، المليء بالطاقة، والحياة.

ووصف الأب المطران الشباب بأنهم أذرع الكنيسة، وسواعدها، لأن الكنيسة في حاجة إليهم، كما شجعهم قائلًا: اكتشفوا الإيمان، وفتشوا عنه في أعماق قلوبكم. فالإيمان هو اكتشاف، لحضور الله في صميم حياتي.

وفي الختام، أعطى الأب فرنسيس وحيد، كلمة، شكر فيها الشباب على إيجابياتهم، ومشاركتهم، كما أوضح الهدف الرئيسي من المؤتمر، بطرحه سؤال: بماذا نؤمن؟، على ماذا نعيش، ونتغذى: روحيًا، ونفسيًا، واجتماعيًا، وفي كافة مجالات الحياة.

واختتم قائلًا: لا أحد يملك الحقيقة، كي يخبرك بها، لكنك تعلم كل شيء في قلبك، فاذهب، وابحث في أعماقك. وانتهت الذبيحة الإلهية، بالتقاط الصور التذكارية.

واستُكمل اليوم بمجموعة من الفقرات التكوينية منها: لقاء الدكتور إيهاب الخراط، حول “أسباب الإدمان وكيفية مواجتهه وعلاجه”، بالإضافة إلى الفقرات الترفيهية.

وفي الختام، أقيمت صلاة درب الصليب، بمشاركة جميع الإيبارشيات، أعقبها فقرة حرة، وبدأت فعاليات مؤتمر اللجنة الأسقفية للشباب بالكنيسة الكاثوليكية بمصر لهذا العام، يقام في الفترة من 19 حتى 21 من سبتمبر الماضي، بسوسنة الوادي، بوادي النطرون.

(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى