Uncategorized

أخبار الكنيسة الكاثوليكية في مصر.. نيافة الأنبا باخوم يختتم رياضة صوم السيدة العذراء بكنيسة عزبة النخل

تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، اختتم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشوؤن الإيبارشية البطريركية، رياضة صوم السيدة العذراء، وذلك بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل.

جاء ذلك بمشاركة الأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة، والشماس مينا زكي. تضمنت الرياضة الروحية عددًا من الترانيم الروحية، بقيادة كورال فرنسيس الصغير، وكورال فرنسيس الكبير للمرحلتين الابتدائية، والإعدادية.

وفي كلمته، تحدث نيافة الأنبا باخوم حول مريم التي تعلمت من ابنها كيف تحصل على السلام الداخلي، حتى قبل ميلاده في أحشائها، هي الممتلئة من النعمة، التي حبل بها بلا دنس، موضحًا كيف أن العذراء مريم كانت تعيش تلك النعمة برغم كل الصعوبات، التي واجهتها، مشيرًا إلى ضرورة استمداد تلك الفضيلة من الله الآب، بواسطة العلاقة الحميمة معه.

وشجع الأب المطران أهمية ألا تنتهي تلك الرياضة الروحية بختام اليوم، لكنها حياة نعيشها بفضائل السيدة العذراء. وانتهى اليوم بتطواف احتفالي بأيقونة العذراء مريم.

وعقب الختام، زار نيافة الأنبا باخوم كل الأنشطة بالرعية، من خدمة التعليم المسيحي، واجتماع الأسرة، والشباب، وغيرها من الأنشطة.

كنيسة القديس بطرس والقديسة حنة بطنطا تنظم مؤتمرًا لأبناء التربية الدينية بالإسكندرية

تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، نظمت كنيسة القديس بطرس والقديسة حنة، بطنطا، مؤتمرًا لأبناء خدمة التربية الدينية، أقيم المؤتمر ببيت الراعي الصالح، بالإسكندرية، في الفترة من الأول، وحتى الثالث من الشهر الجاري، بمشاركة الأب صموئيل جرجس، راعي الكنيسة.

تضمن المؤتمر الفقرات التالية: صلاة القداس الإلهي، مجموعة لقاءات مكثفة حول “أسرار الكنيسة” مع الأب الراعي، والأخ فادي عادل، وخلال المحاضرات، تم توضيح معنى الأسرار بالكنيسة، والفرق بين الأسرار، وأشباه الأسرار، كما تم التركيز علي أسرار التنشئة، بالإضافة إلى توضيح كيفية فحص الضمير. تضمن المؤتمر أيضًا الأعمال اليدوية، وفقرات التسبيح، والأوقات الترفيهية.

الكُلِّيَّةُ الإكليريكيَّةُ للأقباطِ الكاثُوليك تُشارِكُ في “مؤتمرِ الحِوارِ المسيحيّ الإسلامِيّ”

شارَكَتِ الكُلِّيَّةُ الإكليريكيَّةُ في مؤتَمرٍ بعُنوان “رحلة تعلُّم” في الفَترة بين الاثنيْنِ ٣١ يوليو وحتَّى الخَميس ٣ أُغسطُس، نظَّمَه “المَركَز الإسلاميّ المَسيحيّ للتفاهُم والشراكَة” التّابِع للكَنيسةِ الأُسقُفيَّةِ برئاسةِ المُطران مُنير حَنَّا الرئيس السابِق للطائفةِ الأُسقُفيَّةِ.

شارَك في المُؤتَمرِ طَلَبَةٌ من معاهِد وكُلِّيَّاتِ اللَّاهوتِ بالإضافة إلى مَجموعةٍ من الباحِثين من جامِعةِ الأزهر. وقد ناقَش المؤتَمرُ بعضَ المَوضوعات الهامَّة للحوار بين الأديان، وأهمُّها: براهين على وُجودِ الله (مُقارَبة إسلاميَّة، ومُقارَبة مَسيحيَّة)، أساسيَّات تَفسير الكِتاب المُقدَّس، أساسيَّات تَفسير القُرآن الكَريم، الثالوث في الفِكر العَرَبيّ المَسيحيّ، ومدخَل إلى المَذهَب الأشعَريّ.

بالإضافة إلى عَقيدة التجسُّد في الكِتاب المُقدَّس وفِكر القِدِّيس أثناسيوس الرسوليّ، مُعامَلة الجار (نَظرة إسلاميَّة، ونَظرة مَسيحيَّة)، دَور الدين في الحِفاظ على القِيَم المُجتَمَعيَّة (نَظرة إسلاميَّة، ونَظرة مَسيحيَّة)، الدين ومُشكلة الشرِّ (نَظرة إسلاميَّة، ونَظرة مَسيحيَّة)، الدين في أوروبَّا المُعاصِرة، ثقافة الاختلاف والتنوُّع (نَظرة إسلاميَّة، ونَظرة مَسيحيَّة).

وقد تضمَّن المُؤتَمر العدَيد من المُشارَكات حَول القِيم الإنسانيَّة المُشترَكة من واقِع النصوص الدينيَّة من الكِتاب المُقدَّس والقُرآن الكريم.

كان قد ألقى المُحاضرات لَفيفٌ من أساتِذة اللَّاهوت المَسيحيّ بكُلِّيَّات اللَّاهوت بمصر وجامِعة كامبريدج، وأساتِذة العُلوم الدينيَّة الإسلاميَّة بجامِعة الأزهَر. حَضَر المُؤتَمر العَديد من المُشارِكين والمُستمعين من جِنسيَّاتٍ مُختَلِفةٍ. وقد سادَت روحُ التفاهم والتشارُك من خلال المُشارِكين في المُؤتَمرِ.

الأب مراد مجلع يختتم المسيرة الفرنسيسكانية الثلاثين

اختتم الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، المسيرة الروحية رقم الثلاثين، التي جاءت تحت شعار “وسكن بيننا ورأينا مجده”.

ومرت المسيرة الفرنسيسكانية الثلاثون بنويبع، جبل سانت كاترين، ثم بورسعيد. وأثناء القداس الإلهي، الذي أقيم بمناسبة عيد العذراء سيدة الملائكة (غفران آسيزي). ألقى الأب مراد عظة دارت حول “صعود جبل الرب”.

وقال الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر: كيف أن إرادة الله هي خلاص الجميع، حيث إنه يريد أن يجذب إليه كل البشر.

وعقب الذبيحة الإلهية، قدّم الأب مراد كلمات الشكر، لجميع من خدم في هذه المسيرة، ولا سيما الأب ميلاد شحاتة، الذي قاد المسيرة لهذه العام، والأب أندراوس جرجس، مسؤول المسيرة، وكافة الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.

ويتم هذا العام الاحتفال، بمرور ثلاثين عامًا على بدء المسيرة الفرنسيسكانية، كذلك، مرور ثمانمائة عامًا على إنشاء مغارة القديس فرنسيس الآسيزي.

شارك في المسيرة الفرنسيسكانية الثلاثين عدد من الآباء، والرهبان الفرنسيسكان، والأخوات الراهبات، بالإضافة إلى عدد من شباب مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر.

هدفت المسيرة إلى ما يلي: إظهار المسيح المتجسد (سيد التاريخ)، التركيز على نشيد المخلوقات من خلال الطبيعة، التي تساعد الإنسان على تمييز صوت الله، وسماعه (معرفة نوع دعوتي).

تضمنت المسيرة الفرنسيسكانية هذا العام الفقرات التالية: صلاة القداس الإلهي اليومي، التأملات، والصلوات المختلفة، السير على الأقدام، معايشة خبرة بني إسرائيل في البرية، السجود أمام القربان المقدس، الإصغاء إلى صوت الله على مثال إيليا النبي، المرافقات الروحية (مرافقة يسوع على مثال تلميذي عمواس عندما كان يشرح لهم الكتب)، وغيرها من الفقرات الروحية الأخرى.

“كلمني”.. مؤتمر التربية الدينية لكنيسة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل

تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، نظمت كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل الغربية، مؤتمر التربية الدينية، تحت عنوان “كلمني”، وذلك ببيت كاريتاس، بالإسكندرية، بمشاركة عدد من أعضاء الكنيسة، من مختلف المراحل السنية.

ارتكز المؤتمر حول علاقة الإنسان بنفسه، وعلاقته بالآخرين، وعلاقته بالله، وهو ما دارت حوله محاضرات المؤتمر، بالإضافة إلى فقرات المؤتمر المختلفة مثل: الترانيم الروحية، والألعاب الترفيهية، وغيرها من الفقرات المتنوعة الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى