أخبار الكنيسة الكاثوليكية في مصر.. بيان بطريرك الأقباط الكاثوليك لتهنئة السيد رئيس الجمهورية وقيادات الدولة بمناسبة العام الهجري الجديد
قدم غبطة البطريرك إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة التهنئة إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكافة قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
وجاء في نص البرقية: “باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكافة قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، ونصلي إلى الله القدير أن تكون هذه المناسبة ملؤها الخير والسلام لكل شعبنا الحبيب. حفظ الله مصر وشعبها العظيم”.
الكنيسة الكلدانية في مصر تدعو لثلاثية صلاة من أجل الكنيسة الكلدانية وغبطة البطريرك لويس ساكو الكلي الطوبى
“هؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ، مَعَ النِّسَاءِ، وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ، وَمَعَ إِخْوَتِهِ.” (أع 1: 14)، من هذا المفهوم المسيحي الرسولي، ندعوكم لرفع الصلوات بنفسٍ واحدة لربنا يسوع المسيح بشفاعة أمنا العذراء مريم سيدة فاتيما من أجل زوال الاضطهاد عن كنيستنا الكلدانية وغبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو،
نرجو تلاوة هذه الصلاة لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم الجمعة ٢١ يوليو، وختامًا بيوم الأحد ٢٣ يوليو، وتختتم الصلاة بالقداس الإلهي، يوم الأحد الساعة ٦:٣٠ مساءً، وإن أمكن بتوقيتٌ موحد بين الساعة السادسة والسابعة مساءً
الأنبا باسيليوس يتفقد رحلة كنيسة أم المعونة الدائمة بمبنى التكوين والخدمات بسمالوط
تفقد الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، رحلة كنيسة أم المعونة الدائمة، بسمالوط، وذلك بمبنى التكوين والخدمات، بسمالوط.
حضر اللقاء القمص أنطونيوس نان، راعي الكنيسة، حيث قدم الأنبا باسيليوس كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية دور الأنشطة الاجتماعية في توطيد العلاقات الاجتماعية، لخدمة الكنيسة، والإيبارشية.
الأنبا عمانوئيل يقدم التهنئة للدكتور حمدي محمد حسين لتعيينه رئيسًا لجامعة الأقصر
قدم نيافة الأنبا عمانوئيل، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، التهنئة للأستاذ الدكتور حمدي محمد حسين، بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسًا لجامعة الأقصر ولزيارته المباركة للحج الشريف، وبمناسبة حلول العام الهجري الجديد ١٤٤٥، وذلك بمقر الإدارة المركزية للجامعة.
رافق نيافته وفد رفيع المستوى من أسرة الإيبارشية. متمنين لسيادته دوام التوفيق والنجاح، وللجامعة المزيد من التقدم والازدهار.
كان في استقبال نيافته الأستاذ الدكتور حمدي ووفد من أساتذة الجامعة ولفيف من أعضاء المؤسسة الجامعية، حيث رحب رئيس الجامعة بنيافته والوفد المرافق له معرباً عن سعادته بالتهنئة التي تعكس قوة ومتانة النسيج الوطني المصري الأصيل، مؤكداً اعتزازه وتقديره بروابط المحبة والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية التي تجمع أبناء الشعب الواحد تحت القيادة السياسية الحكيمة.
ومن جانبه أكد نيافة الأنبا عمانوئيل على أن ما نعيشه كمصريين من وعي أن خير بلدنا في حاضره ومستقبله قائم على وحدتنا وتضامنا معاً حول القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي لتواصل مصر مسيرة الأمن والأمان والاستقرار والتقدم والتنمية الشاملة من أجل خير أبناءها.
الكنيسة المارونيّة تحتفل لليوم الرابع بالقدّيس شربل
كتبت ريما السيقلي –
ترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، قداس اليوم الرابع من أسبوع الاحتفال، بعيد القديس مار شربل، الذي خصصته الكنيسة المارونية بمصر، بقيادة سيادة المطران جورج شيحان، وذلك بكاتدرائية القديس يوسف المارونية، بالظاهر.
وتحدث سيادة المطران في كلمة العظة عن “القدّيس شربل أمينٌ لنذوره الرهبانيّة”. تعرّف لوراتي بالقدّيس شربل حين زار لبنان مؤخّرًا. صعد الجبل وكان الثلج يغطّي الدير في عنّايا والمكان يعجّ بالناس.
وكانت أوّل مفاجأةٍ بانتظاره، إذ لمَسَ اليد كم أنّ هذا القدّيس محبوبٌ من العالم كلّه، وكم هو يعمل في النفوس ويقوم بشفاءاتٍ ومعجزاتٍ لا تحصى.
وأضاف المطران كلاوديو، تجدون في كاتدرائيّة الإسكندريّة اللاتينيّة تمثالًا وذخيرةً لمار شربل”، ثمّ أضاف: “أثّر بي هذا الأمر، لم يكن شربل معروفًا في البداية، إنّما خرج للعالم بعد موته، حين انبثق النور من قبره، وهذا يذكّرني بإنجيل يوحنّا حين يقول يسوع: “إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ”.
القدّيس شربل أضحى معروفًا بعد مماته وأتى بالثمر الوفير، ثم بعدها النائب الرسوليّ الحياة الرهبانيّة قائلًا: بأنّها حياةٌ مكرّسةٌ في خدمة الكنيسة. الحياة الرهبانيّة تستند على ثلاثة نذور، الطهر العفّة والطاعة. عيش الفقر يعني العيش بحريّة، فلا تمتلك الأشياءُ الماديّة الإنسان، بل هو الذي يسيطر عليها.
إنّ ما نملك يجب أن يكون للخير ولبناء ملكوت الله. أمّا بالنسبة للعفّة فهذا يعني أن نعرف كيف نحبّ الآخر دون أن نمتلكه أو نستخدمه لمصلحةٍ خاصّة، والعفّة تساعد على العيش في خدمة ملكوت الله.
أمّا الطاعة فهي طاعة المسؤول والقبول بالعيش مع أشخاصٍ لم يختارهم الراهب، إنّ عيش الطاعة يعني اختبار الحرّيّة. في عمر ٤٧ سنة طلب القدّيس شربل من رئيس الدير أن يأذن له أن يكمل مسيرته مع الربّ باعتناقه حياة التنسّك، وكان له ذلك.
حياة القدّيس شربل كانت كلّها لله، لقد عاش حياته الرهبانيّة بشكلٍ كامل. فلنأخذهُ صديقًا لنا يشفي جراحاتنا ويؤازرنا حتّى نكون نحن أيضًا كلّنا لله.
وفي الختام، قدّم سيادة المطران جورج شيحان، صورة القدّيس شربل تذكارًا للمطران لوراتي، تقديرًا لجهوده الكثيرة وعربون صداقةٍ ومحبّةٍ أخويّة.
(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)