
أخبار الكنيسة الكاثوليكية في مصر.. الكنيسة الكاثوليكية المصرية تصلي من أجل السلام بين فلسطين وإسرائيل
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية الأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانًا تدعو فيه إلى الوصول إلى حل سلمي بين الطرفين الفلسطيني، والإسرائيلي.
وجاء بنص بالبيان: تعرب الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، عن حزنها وألمها للأحداث الدامية الجارية بين الطرفين الفلسطيني، والإسرائيلي، كما تؤكد الكنيسة على أهمية أن تسود لغة الحوار، وألا تكف كل الأطراف عن البحث عن السلام بعزم وتماسك، من أجل سلامة المواطنين. وتشيد الكنيسة الكاثوليكية بمصر بالجهود، التي تقوم بها الدولة المصرية بكل قياداتها، للوصول إلى حل سلمي لتحقيق السلام المنشود. وترفع الكنيسة صلواتها إلى الله تعالى، ليبارك كل الإرادات الصالحة والمساعي الحميدة، حتى يعم السلام جميع أنحاء العالم.
الأنبا توما حبيب يشهد حفل الخريجين بجرجا
شهد نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، حفل تكريم الخريجين، بكنيسة العذراء سيدة الانتقال، بجرجا.
جاء ذلك بمشاركة الأب يوحنا زكريا، راعي الكنيسة، والأخوات الراهبات، حيث ضمن الحفل الفقرات التالية: الترانيم الروحية، العروض المسرحية الهادفة، بالإضافة إلى تكريم للخريجين.
وفي كلمته، شجع نيافة المطران جميع الخريجين، على مواصلة النجاح، قائلًا: دائمًا الأب يفتخر بالأبناء، عندما يحققون أهدافهم السامية، بعزيمة صادقة في الحياة.
الأنبا بشارة جُودَه يترأَّسُ القُدَّاسَ الإلهيَّ لذِكرى الأربَعين للأب أرسانيوس مُريد
تَرَأَّسَ صاحِبُ النّيافَة الأنبا بِشارة جُودَه مُطران “أبوقرقاص وملّوي ودير مَواس” القُدَّاسَ الإلهي لذِكرَى الأربَعين لانتقال الأب أرسانيوس مُريد، وذلك بكنيسة العائلة المُقَدَّسَة للأقباط الكاثُوليك بالفَيُّوم.
شارك في الصلاة الأب يُوحَنّا بخيت، راعي الكنيسة راعي كنيسة العائلة المُقَدَّسَة بالفيُّوم، والأب ميلاد مُوسى وَكِيل مُطرانيّة الجيزة والفيُّوم وبَني سويف، والأب بيشوي رسمي، عميد الكلية الإكليريكية، بالمعادي، والأب إبرام ماهر، نائب عميد الكلية، كما شارَكَ في القُدَّاس عَدَدٌ مِن الآباءِ كهنة إيبارشيّة الجيزة والفيُّوم وبَني سويف، وإيبارشيّة الإسماعيليّة، والرُهبان والراهِبات، وعَددٌ مِن الشَّمامِسَة الإكليريكيّين.
تَمَّ تَقديمُ نبذةٍ عن حياةِ المُتنيِّح الأبِ أرسانيوس مُريد؛ قام بإلقائها الأب أندراوس فهمي. ثمّ ألقى نيافَةُ الأنبا بِشارة عِظَةً رُوحِيَّةً عبّرَ فيها عن تعزيتِه لصاحِبِ النّيافَة الأنبا تُوماس عَدلي، مُطران الجيزة والفيُّوم وبَني سويف، الَّذي يُشارِكُنا الصَّلاةَ مِن خارِجِ البِلاد، ولكُلّ أُسرَةِ الأبِ المُتنيِّح. كما تأمّلَ نيافتُه في آية المزمور “غَريبٌ أنا في الأرضِ، لا تُخفِ عَنّي وصاياك”.(مز ١١٩: ١٩) مُشيرًا إلى الاشتياقِ إلى الوَطَنِ السَّمَاوِيّ بفَرَحٍ واستِعداد.
وفي نِهايَةِ القُدَّاس ألقى الإكليريكيُّ فادي فايِق مُريد كَلِمَةً تُعَبِّرُ عَنِ الفضائِلِ الّتي تَحَلّى بِها الأبُ أرسانيوس؛ كنقاوَةِ القَلبِ والاتّضاع والبساطة والحِكمَة والمَجّانيّة والتّفاني في الخِدمَة. ثُمَّ بعد ذَلِكَ، قَدَّمَ الأبُ أبرام مُرجان كلمةَ شُكرٍ للحُضورِ الكَريم باسم صاحِبِ النّيافَة الأنبا تُومَاس عَدلي، ومَجمَع كَهَنَةِ الإيبارشِيَّة.
ويتقدّم المكتبُ الإعلاميّ الكاثوليكيّ بمصر، التعازي لنيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشيّة الجيزة والفيّوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، ومجمع كهنة الإيبارشيّة، والشمّاس الإكليريكيّ فادي فايق مُريد، المسيح قام حقًا قام.
“معنى الإفخارستيا”.. الأنبا توما يترأس القداس الإلهي والمناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بالخازندارية
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء، بالخازندارية
شارك في الاحتفال الآباء الرعاة، القمص أنطونيوس سبع الليل، والأب إبرام نوح، والأب بولس سنادة، كما شارك أيضًا الأب يعقوب جابر، أحد كهنة الكنيسة اللاتينية بمصر.
وفي كلمة العظة، تحدث صاحب النيافة حول “معنى الافخارستيا”، حيث شرح الأنبا توما في العشاء السري، رسم المسيح الافخارستيا، التي يتمّ فيها سرّيًا ما سوف يجرى على الصليب في اليوم التالي: تقدمة ذبيحة الخلاص. فتكون الافخارستيا، نورًا يُسلط على الصليب، كاشفًا معناه، ويكون الصليب، تصديقًا لما جرى ليلة خميس الأسرار.
فالمسيح شفى طبيعتنا المجروحة بالخطيئة الأصلية، لما حفر لاهوته البهيّ في ناسوتنا الجريح، بتجسده وفدائه وقربانه الأقدس الحاوي لاهوته وناسوته. “من يأكل جسدي ويشرب دمي، يثبت فيّ وأنا فيه، كما أني ثابت في الآب والآب ثابت فيّ”.
هذه هي الافخارستيا، إنّها مختصر التاريخ البشري كله. هذا التاريخ قائم على أسرار ثلاثة هي الخلق والتجسد والفداء. وهذه الأسرار الثلاثة محورها يسوع المسح. فلولا المسيح الذي “به وفيه وله خُلق كل شيء”، لما كان الوجود، ولما كان للوجود بقاء ولا معنوي ولا هدف.
واستكمل الأب المطران: لولا المسيح الذي بتجسده، نزل إلى مستوانا البشريّ، لما استطعنا أن نرتفع إلى مستواه الإلهي، إلى البنوة الإلهية، لولا المسيح الذي، بالفداء، أخذ عليه خطايانا، وعذابنا وموتنا، لما كان الخلاص.
الأنبا باسيليوس يتفقد خدمة يسوع مفرح القلوب بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
تفقد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، خدمة يسوع مفرح القلوب، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.
شارك في اللقاء، الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، حيث أعطى صاحب النيافة كلمة روحية تشجيعية لجميع الحاضرين، متمنيًا لهم خدمة مثمرة.
نيافة الأنبا باسيليوس يتفقد اجتماع الشباب بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
تفقد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اجتماع الشباب، بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.
شارك في اللقاء الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكنيسة، حيث أجرى صاحب النيافة حوارًا مفتوحًا مع الشباب، مستمعًا لجميع مقترحاتهم، وآرائهم.
وقدم الأنبا باسيليوس كلمات التشجيع لأبنائه وبناته الشباب، مؤكدًا لهم أهمية المواظبة على الصلاة، وممارسة الأسرار المقدسة، بالإضافة إلى ضرورة التفاني في خدمتهم.
تضمن الاجتماع أيضًا فقرة الترانيم الروحية، بقيادة كورال الشباب، كما ألقى الأخ المهندس علاء إسحق، محاضرة اليوم بعنوان “مفتدين الوقت”.
“الحب مش كدة”.. أسر الإسكندرية تلتقي ببيت الراعي الصالح التابع لكاتدرائية القيامة للأقباط الكاثوليك
برعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، اجتمعت أسر كنائس الإسكندرية “فرح الحب”، ضمن فاعليات اليوم الروحي “الحب مش كدة”، وذلك ببيت الراعي الصالح، بالإسكندرية.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب يوحنا جورج، مسؤول لجنة الأسر بالإسكندرية، وراعي كاتدرائية القيامة، بمحطة الرمل، بالإسكندرية.
بعنوان “الحب بين الزوجين”، أعطى الأب يوحنا، لقاءه للأسر الحاضرة، حيث تضمن اللقاء شرح مفصل لمعنى الحب الحقيقي بين الزوجين في علاقتهما الخاصة، وأيضًا بأطفالهما، وكيفية إكرام العائلة، والتوازن بين جميع هذه العناصر، من أجل بيئة صحية سليمة.
وتم عرض فيلم قصير، يشرح المفهوم ذاته بشكل مبسط، كما تمت مناقشته من قبل المجموعات، التي توزعت عليها الأسر المختلفة.
(كنيستنا الكاثوليكية لحظة بلحظة)