أخبار الكنيسة الكاثوليكية في مصر.. الأنبا باسيليوس يستقبل الأنبا باخوم في الندوة التكوينية الثالثة بالإيبارشية
استقبل نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، في الندوة التكوينية الثالثة بالإيبارشية.
وتستمر هذه الندوة، حتى الخامس من الشهر الجاري، تحت إشراف مكتب التعليم المسيحي الإيبارشي، وذلك بمبنى الخدمات والتكوين، بسمالوط.
ورحب الأنبا باسيليوس بالأنبا باخوم، مؤكدًا في كلمته التشجيعية لأبنائه الشباب، أهمية الاستفادة من جميع فقرات الندوة، حيث ألقى نيافة الأنبا باخوم محاضرة حول “قانون الزواج في الكنيسة الكاثوليكية”.
نيافة الأنبا مرقس يعطى إشارة الانطلاق لإرسالية الشباب إلى قرية العزية
كتب ناجح سمعان
أعطى نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، إشارة الانطلاق لإرسالية فريق العلمانيين المنصوريين بالإيبارشية، للخدمة، بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بقرية العزية.
جاء ذلك خلال القداس الإلهي، الذي ترأسه الأنبا مرقس، بكابيلا المطرانية، بمدينة القوصية، بمشاركة القمص أنطون رزق الله، راعي كاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية، والأب شربل خوري اللعازري، المرشد الروحي لفريق العلمانيين المنصوريين بالإيبارشية، وراهبات المحبة، بالإضافة إلى أعضاء الفريق الإرسالي من أبناء الإيبارشية.
وفى كلمته للشباب المرسل، قال نيافة المطران: “إن الخدمة حب مقدس، امتلأ به قلب إنسان، أحب الله وعاش معه، وذاق حلاوته ومن ثم طفق ينادي بين الناس(ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب).
وأكد راعي الإيبارشية أن الخدمة اختبار روحي عميق مع الله، وعشرة قوية مع الرب يسوع، تدفع المرسل إلى إيصال ما اختبره للآخرين.
وأشار الأب المطران إلى أن الخدمة الحقيقية، تتجاوز المكان، والزمان، كما تتجاوز جميع المعوقات. واختتم الأنبا مرقس وصيته للخدام المرسلين، بالثقة في نعمة الله، وإرشاده، لأنه القادر على استثمار قدراتهم، وضعفاتهم لمجد اسمه، وخير الكنيسة.
.. ويزور كنيسة الملاك ميخائيل ببني شقير
ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة الملاك ميخائيل، بقرية بني شقير، جاء ذلك بمشاركة الأب عمانوئيل عادل، راعي الكنيسة، حيث تأمل الأنبا مرقس خلال كلمة العظة في إنجيل الأحد الرابع من شهر أبيب “معجزة إقامة لعازر من بين الأموات”.
وتناول الأب المطران كلمات مرثا للرب يسوع (لو كنت هنا يا سيد ما مات أخي)، حيث صعوبة غياب يسوع عن الذات، والعائلة، والكنيسة، مؤكدًا أن بُعد الإنسان عن الله، خطر كبير، كما أن غياب يسوع عن العائلة، خطر كبير أيضًا يهدد سلامها واستقرارها، لأن يسوع هو رب الحياة، الذي يهب الغلبة على كل موت، وفشل، وخطيئة.
وفي نهاية الزيارة، تفقد الأب المطران مستوصف عوافي للخدمات الصحية، التابع لمكتب التنمية الإيبارشي، متمنيًا للجميع خدمة مثمرة، لرعاية المرضى، وتعزيز دور الكنيسة في خدمة المجتمع المحلي.
(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)