أخبار الكنيسة الكاثوليكية في مصر.. الأنبا مرقس يستقبل الأنبا باخوم في ثاني أيام رياضة الصوم الأربعيني بكاتدرائية قلب يسوع بالقوصية
استقبل نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، في ثاني أيام رياضة الصوم الأربعيني المقدس، بكاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية.
جاء ذلك بحضور بعض الآباء الكهنة، حيث بدأ اليوم بفقرة الترانيم الروحية، قدمها كورال الماء الحي، التابع للكاتدرائية، ثم قام الأنبا مرقس بالترحيب بالأنبا باخوم.
وتأمل النائب البطريركي في عظته الروحية حول السر الثالث من أسرار الألم: تكليل يسوع بإكليل الشوك”، مقدمًا شرحًا موجزًا عن السرين الأولين (يسوع يصلي في البستان، وجلدات الرب يسوع).
وأوضح نيافة المطران معنى تكليل يسوع بالشوك، قائلًا: يسوع كان يصلب أفكاره، حتى يقبل بطاعة أن يخلص الإنسان، ويحافظ على كرامة أبناء الله.
كذلك، تحدث صاحب النيافة عن العلاقة الوثيقة بين أسرار الألم، وثمار الروح القدس، مؤكدًا أن ثمرة الروح في إكليل الشوك هي الوصول إلى نعمة العفاف، الذي هو قمة ثمار الروح، التي تقود الإنسان إلى معنى التحكم في ذاته، وإدارة حياته.
في ختام العظة، دعا الأب المطران جميع الحاضرين إلى الصلاة، وطلب نعمة العفاف، حتى تتجدد أفكارهم، وتتقدس حياتهم.
وفد الكنيسة الكاثوليكية بأسيوط يزور مصابي الحرب الغاشمة على غزة بمستشفيات جامعة أسيوط
ترأس نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، وفد الكنيسة الكاثوليكية بأسيوط، الذي ضم عددًا من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وبعض الأطباء، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لزيارة مصابي حرب غزة من أطفال، وكبار.
جاء ذلك تضامنًا مع آلامهم، ومعانتهم، حيث كان في استقبال الوفد الكاثوليكي الأستاذ الدكتور محمد الأمير، مدير مستشفى الأطفال الجامعي.
وتحدث نيافة المطران مع الأطفال المصابين، وذويهم بكل الحب، والتعاطف متمنيًا من الله الشفاء التام، والعودة إلى ديارهم سالمين.
الأنبا بشارة يترأس الرياضة الفصحية بكاتدرائية أم النعم الإلهية بأبوقرقاص
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبو قرقاص وملوي ودير مواس للأقباط الكاثوليك، الرياضة الفصحية، تزامنًا مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، بكاتدرائية أم المحبة الإلهية، بأبو قرقاص.
شارك في الصلاة القمص يونان إستمالك، والأب يوساب أيوب، راعيا الكاتدرائية، حيث بدأ اليوم بالصلاة، والترانيم الروحية، كما ألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين حول “أهمية الصوم والصلاة والرحمة”، لنعيش إيماننا بصورة عملية.
وفي كلمته، تحدث الأب أوغسطينوس منير الفرنسيسكاني عن الصلاة كحوار مع الله، وليست حوار عن الله، فعلينا أن نتحاور معه، وندخل في عمق الحوار. فإلهنا إله الحوار، والتواضع، كما استشهد بمثل الفريسي والعشار، لنتعلم الاتضاع في الحوار مع الله.
(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)