
أخبار الكنيسة الكاثوليكية في مصر.. الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة القديسة ريتا بطوه
ترأس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة القديسة ريتا، بطوه.
شارك في الصلاة نيافة الأنبا بطرس فهيم، المطران الشرفي للإيبارشية، والأب رافائيل فوزي، راعي الكنيسة، والأب بولس شوقي، حيث ألقى الأنبا باسيليوس عظة الاحتفال بعنوان “حياة الشكر”.
وعقب الذبيحة الإلهية، التقى راعي الإيبارشية المحتفى بهم، مؤكدًا لهم أهمية معايشة جميع ما تعلموه، خلال فترة الاستعداد للمناولة الاحتفالية، مشيرًا إلى ضرورة المواظبة على حضور القداس الإلهي، وممارسة الأسرار الكنسية المقدسة، مختتمًا اللقاء بتوزيع الهدايا التذكارية عليهم.
أقباط أرثوذكس: الأنبا إرميا: الدعوة إلى حوار الأديان أصبح أمرًا مُلحًّا لنجاة بني البشر
قال الأنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي إن الحوار بين الأديان له دور عظيم ومكانة مرموقة؛ لأنه يساعد على تذليل الخلافات والصراعات وينشأ فرصة للالتقاء والتجمع، مبينا أن الإسلام عني بالحوار ومعالجة المشكلات، موضّحًا أن مصادقة الأديان السابقة على أهمية الحوار تؤكد جميعها أنها كلها تنبع من مسار واحد، مؤكدًا أن الحوار بين الأديان أصبح موضوع بالغ التوهج في هذا الوقت الراهن، خاصة في ظل الصراعات الحالية، كما أنه جزء أصيل في تقدم المجتمعات والمساعدة على نهضة الفكر في العالم.
وأوضح إرميا، خلال كلمته بالجلسة الحوارية الدولية الأولى والتي جاءت تحت عنوان “أهمية حوار الأديان والحضارات في تعزيز الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي” بمؤتمر مجمع البحوث الإسلامية، أننا نعيش اليوم ظاهرة تجسد العنف بكل أشكاله تصل إلى انتهاكات تزهق فيها ملايين أرواح الأبرياء مما يؤكد أن الدعوة إلى حوار الأديان أصبح أمرا ملحا لنجاة بني البشر ونشر السلام، مشددًا على أنه إذا سادت روح الحوار ساد السلام بين الجميع، كما أن الحوار بين الأديان لن يحل وحده المشاكل الأساسية ولكنه سيساعد بشكل كبير في حلها فدوره مهم وجوهري، مختتما بأن احترام الأديان صمام الأمن والأمان للعالم أجمع.
وبيّن د. محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، أن الحوار بين أتباع الأديان ضرورة إنسانية أملتها طبيعة الحياة وما يعتريها من أخطار أصبحت موجودة في العالم حاليا، موضحا أن تبادل المنافع بين الشعوب والمجتمعات ضرورة من ضروريات الحياة، وأن التنوع والاختلاف سنة من سنن الله في خلقه، فالله أمرنا بالتعارف وأول وسيلة للتعارف هو الحوار وهو يحقق مراد الله، فبدون الحوار لا يكون هناك تعارف، مختتما كلمته بأن الأزهر الشريف رسالته السلام وترسيخ قيم الحوار ويسعى بكل السبل إلى تحقيق هذه الغاية التي تخدم العالم كله.
ويشارك في الندوة الحوارية لفيفٌ من قادة الحوار بين الأديان والأكاديميين من داخل مصر وخارجها؛ منهم: د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر لشئون الوافدين، وبولاط سارسينباييف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان، لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بكازاخستان وعدد من المفكرين والباحثين والأكاديميين.
(الأقباط اليوم)