ترأس غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة درب الصليب، وذلك بدير الراعي الصالح بشبرا، جاء ذلك بالتنسيق مع لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية، بمشاركة القمص فرنسيس مراد، مسؤول اللجنة، وبعض الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وأبناء مختلف الكنائس. وألقى الأب البطريرك عظة درب الصليب، معبرًا عن سعادته بتواجده وسط أبنائه، ومشاركتهم في الصلاة.
وقامت مجموعة حورس الكشفية، بكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بعزف المارش الكشفي في بداية صلاة درب الصليب، التي تضمنت أيضًا باقة من الترانيم الروحية.
الأنبا توما حبيب يترأس صلاة درب الصليب بكنيسة السيدة العذراء مريم بالخزندارية
ترأس، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلوات درب الصليب، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بالخزندارية بطهطا، جاء ذلك بمشاركة القمص أنطونيوس سبع الليل، والأب إبرام نوح، راعيي الكنيسة. وألقى نيافة المطران عظته حول “قصة الحب وكلمات السيد المسيح على الصليب”.
وقال راعي الإيبارشية في كلمته: علمنا الله أن الحياة حب، لكن الحب يقتضي الخروج من الذات، نسيان الذات، احتجاب الذات. فالموت إذًا ذلك الاحتجاب الكليّ للذات، هو ذروة الحب إن نحن تقبلناه.
أضاف نيافته: فمن يموت من أجل الغير، يؤدي شهادة لا اعتراض عليها لحبٍ خالٍ تمامًا من الأنانية، ليس حب أعظم من حب من يبذل نفسه في سبيل أحبائه، كما فعل المسيح، كما تابع الأب المطران تأمله حول أول ثلاث كلمات قيلت على الصليب.
