أهم الاخبار

مراسم جنازة البابا فرنسيس في 26 من أبريل

في تمام الساعة العاشرة صباحًا، في اليوم الأول من تِساعية الحِداد، سيُحتفل بمراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، وذلك وفقًا لما نصّ عليه دليل جنازات الحبر الروماني، وبعدها، سيُنقل جثمان الحبر الأعظم إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ومن هناك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى حيث يُوارى الثرى.

ستُقام صباح يوم السبت الموافق ٢٦ أبريل ٢٠٢٥، عند الساعة العاشرة صباحًا، مراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، في اليوم الأول من تِساعية الحِداد (نوفينديالي)، وذلك وفقًا لما نصّ عليه دليل جنازات الحبر الروماني (Ordo Exsequiarum Romani Pontificis). وقد أعلن مكتب الاحتفالات الليتورجية البابوية أن الطقوس الجنائزية سيترأسها عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جوفاني باتيستا ري. وعقب الاحتفال الإفخارستي، ستُقام طقوس الوداع الأخير (Ultima commendatio) والتوصية الختامية (Valedictio) ومن ثم سيُنقل نعش الحبر الأعظم إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ليُحمل بعد ذلك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى حيث يُوارى الثرى. وقد أعلن عدد من رؤساء الدول والحكومات نيتهم المشاركة في هذه المناسبة الفريدة والمهيبة.

(راديو الفاتيكان)

البابا فرنسيس.. الوصية الروحية

نص الوثيقة التي حررها خورخي ماريو برغوليو في بيت القديسة مارتا، بتاريخ ٢٩ يونيو ٢٠٢٢. “أطلب أن يُهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلة العذراء مريم “Salus Popoli Romani” والـ “Cappella Sforza” في بازيليك القديسة مريم الكبرى. يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زينة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس”.

باسم الثالوث الأقدس، آمين.

وإذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي فيما يخص فقط مكان دفني.

لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى.

وأرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة.

أطلب أن يُهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلة العذراء مريم “Salus Popoli Romani” والـ “Cappella Sforza” في البازيليك البابوية المذكورة، كما هو موضح في الملحق المرفق. يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زخرفة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس.

أما نفقات إعداد القبر، فستُغطّى من تبرع المحسن الذي خصصتُه لهذا الغرض، والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس، بتنفيذ التعليمات اللازمة.

أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي. أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي، فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب.

بيت القديسة مارتا، في ٢٩ يونيو ٢٠٢٢ فرنسيس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى