
لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية تستقبل وفدًا من الكنائس الكاثوليكية الأوروبية
استقبلت لجنة الإعلام والعلاقات العامة ببيت العائلة المصرية، برئاسة الأب رفيق جريش، وبحضور د. طارق منصور المقرر المساعد للجنة، وفدًا من فرنسا وبلجيكا، يُمثل عددًا من الكنائس الكاثوليكية، وذلك خلال زيارتهم لمصر؛ حيث حرص الوفد على لقاء ممثلين عن بيت العائلة المصرية بكنيسة القديس كيرلس بمصر الجديدة.
وخلال اللقاء، تحدث الأب رفيق جريش، مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، عن فكرة تأسيس بيت العائلة المصرية وأهدافه، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتعزيز مبدأ المواطنة وترسيخ التعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع المصري، وقد نالت كلمته إعجاب الحضور الذين عبروا عن تقديرهم لهذه المبادرة ودورها الفاعل فى تعزيز الوحدة الوطنية.
الوحدة الوطنية أولوية على أجندة القيادة السياسية
من جانبه، أوضح د. طارق منصور، مقرر مساعد اللجنة، الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في ملف الوحدة الوطنية، بدءًا من ترميم الكنائس وتشييدها، وصدور قانون بناء الكنائس 2016، وبناء كاتدرائية جديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة على نفقة الدولة، وحرص الرئيس على حضور الاحتفال السنوي لعيد الميلاد المجيد، مقارنًا تلك التطورات المهمة بما كان يحدث في مصر سابقًا بدءًا من العصر الملكي وحتى عام 2014.
كما سلط الضوء على جهود فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ورؤساء الطوائف المسيحية في دعم مبادئ العيش المشترك، وتحقيق السلم المجتمعي في مصر. كما أشار إلى العلاقة الطيبة بين فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، التى تُوجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية فى عام 2019.
وثيقة الأخوة الإنسانية
وأبدى الوفد إعجابه بما تشهده مصر من تطورات في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق المواطنة وترسيخ قيم العيش المشترك. كما أثنى الوفد على وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تُشكل انطلاقة قوية بين العالمين الإسلامي والمسيحي على الصعيد العالمي.
.. ويتابع أحداث قرية المريس بالأقصر ويُؤكد ثقته الكاملة في القضاء لإنهاء الأزمة
في إطار حرصه الدائم على ترسيخ قيم التعايش والسلام المجتمعي، أكد بيت العائلة المصرية –في بيان صحفي- على اهتمام بالغ الأحداث المؤسفة التي شهدتها قرية المريس بمحافظة الأقصر، مُعربًا عن أسفه العميق إزائها، كما أكد التزامه الكامل بتقصي الحقائق ودراسة الموقف بدقة، بهدف منع تكرار مثل هذه الأزمات أو تفاقمها.
وأكد بيت العائلة ثقته الكاملة في القضاء العادل لإنهاء هذه الأزمة، بما يضمن إعادة بناء الكنيسة وإعادتها إلى أبنائها. كما أثنى على الدور المحوري الذي تقوم به القيادات الكنسية في تعزيز أواصر التفاهم والعمل على حل الأزمة بروح المسؤولية والتعاون البناء، بما يُسهم في ترسيخ التوافق المجتمعي وتعزيز الوحدة الوطنية.
وجدد بيت العائلة التزامه بالعمل مع كافة الأطراف المعنية لدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على النسيج الوطني الواحد، مؤكداً أن الحوار البناء واحترام التنوع هما الركائز الأساسية لتحقيق سلام واستقرار المجتمعات كافة.