
أخبار الكنيسة الكاثوليكية في مصر.. نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس صلاتي قداس وجناز الأب بولس الكرملي
أقيمت صلاتا القداس الإلهي، والجناز للمتنيح الأب بولس باسيلي الكرملي، وذلك ببازيليك القديسة تريزا الطفل يسوع، بشبرا، في الأول من سبتمبر.
ترأس الصلوات المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، بمشاركة الأب أنطونيوس إسكندر، المفوض العام للرهبنة الكرملية بمصر، والأب باتريك الكرملي، رئيس دير القديسة تريزا الأفيلية، بالمعادي، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومحبي الأب المنتقل.
وألقى الأب أنطونيوس عظة الذبيحة الإلهية، مشيدًا ومثمنًا خدمة الأب بولس باسيلي الكرملي، مقدمًا كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى جميع من حرص على تقديم واجب العزاء، وفي مقدمتهم: غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب ميجيل ماركيز، الرئيس العام للرهبنة الكرملية في العالم. كذلك، ألقى الأب مجدي سيف اليسوعي كلمة رثاء في حق المتنيح الأب بولس باسيلي الكرملي.
وكان الأب بولس باسيلي الكرملي قد انتقل إلى المجد السمائي، الأحد الماضي، بعد مسيرة حافلة بالتفاني، والمحبة، والخدمة، والعطاء. المسيح قام حقًا قام.
(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)
المؤتمر السنوي لاجتماع شباب نوستاليجا بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل
برعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، نظم اجتماع شباب نوستاليجا، بكنيسة السيدة العذراء والأم المؤتمر السنوي لاجتماع شباب نوستاليجا بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا بعزبة النخلتريزا، بعزبة النخل، مؤتمره السنوي.
أقيمت فعاليات المؤتمر تحت شعار “يا أنا يا أنت”، في الفترة من التاسع والعشرين من أغسطس الماضي، وحتى الثاني من سبتمبر الجاري، بالغردقة.
يهدف المؤتمر إلى مساعدة الشباب على اكتشاف أنفسهم، وتعزيز الوعي الذاتي، وتحسين العلاقات مع النفس، والآخرين. كما هدف إلى تقديم الدعم النفسي، والروحي للشباب، لمساعدتهم على مواجهة التحديات في حياتهم.
تضمن المؤتمر صلاة القداس الإلهي، والفقرات الروحية، والمحاضرات المتنوعة، وورش العمل المختلفة، والأوقات الترفيهية. واختتم المؤتمر برحلة في صحراء الغردقة.
الجانب الروحي:
وقدم الأب أمجد عزت، الراعي المساعد بكنيسة العذراء الحبل بلا دنس والقديس دانيال كومبوني، بأسوان، سلسلة من التأملات في بعض شخصيات الكتاب المقدس، مثل: منسى الملك، وأبشالوم، وأمنون، وثامار، لتوضيح الفارق بين الذات الحقيقية، والذات المزيفة.
وتناول الأب أمجد شخصيتي زكا، والسامرية، موضحًا كيفية رؤية النفس بعيون يسوع. مختتمًا الجانب الروحي من المؤتمر برتبة توبة، وممارسة سر المصالحة.
الجانب النفسي:
ومن جانبها، قدمت الأستاذة إيمي مكرم، الأخصائية الاجتماعية، ومدربة المهارات الحياتية، عدة محاور رئيسية، منها: الوعي الذاتي، وأبعاده، ماهية الصورة الذاتية، وكيفية تكونها، مصادر تشوه الصورة الذاتية، قياس، وتمييز الأصوات الداخلية، والتمييز بين الذات الحقيقية، والذات المزيفة، كما تناولت موضوع الطفل الداخلي، وطريق التعافي من الإساءات. واختتمت محاضراتها برسالة دعم لطفلنا الداخلي، ومحاولة تغيير الحوار الداخلي، والتراحم الذاتي.
(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)
بحضور المحافظ.. البطريرك إبراهيم إسحق يفتتح مدرسة سان بيتر بأشمول بأسيوط

افتتح الثلاثاء، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مدرسة سان بيتر، بقرية أمشول، التابعة لإيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، وذلك بحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط.
شارك في الاحتفال صاحبا النيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، والأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والأب داود رياض، راعي كنيسة الشهيد أبادير وأخته إيريني، بأمشول، ومدير المدرسة، والآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بجانب عدد من رجال الدين المسيحي، والإسلامي، وممثلي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
يأتي ذلك تزامنًا مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026، في إطار جهود الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للنهوض بقطاع التعليم، وفقًا لرؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، أعقبه بعض الترانيم، ثم ألقى الأب داود رياض كلمة رحب خلالها بالحضور، مستعرضًا مراحل تنفيذ المشروع، منذ كان فكرة، وحتى اكتماله، ليصبح صرحًا تعليميًا، يخدم القرية، والقرى المجاورة، كما قدم شرحًا لرؤية ورسالة المدرسة، وتطبيق إلكتروني يتيح متابعة الطلاب، بمشاركة أولياء الأمور.
وفي كلمته، وجه غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الشكر والتقدير إلى المحافظ لمشاركته في الاحتفال، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية بمصر تكمل جهود الدولة في بناء الإنسان علميًا، وتربويًا، وتعزيز الانتماء الوطني.
ولفت صاحب الغبطة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية بمصر أنشأت أكثر من 200 مدرسة على مستوى الجمهورية، لخدمة جميع المصريين دون تمييز.
ومن جانبه، شدد نيافة الأنبا مرقس على أن التعليم قضية أمن قومي، داعيًا المعلمين لغرس قيم الولاءؤ والانتماء في نفوس التلاميذ.
وفي سياق الاحتفال، أعرب المحافظ عن سعادته بافتتاح المدرسة مع بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن التعليم يمثل “المياه الجارية”، التي تجدد المجتمع، وتدفعه نحو التطور.
وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية الدور التكاملي للمؤسسات التعليمية في نشر الوعي، وتنمية المهارات الثقافية، والرياضية لدى الطلاب، بما يعزز قيم المواطنة، ويحقق التنمية المستدامة.
وأوضح أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بالتوسع في إنشاء المدارس، لتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيدًا بدور الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في دعم العملية التعليمية.
واختتم الاحتفال بتكريم المحافظ، وتسليمه درع المدرسة، فضلًا عن تكريم المشاركين في إنشاء هذا الصرح التعليمي، قبل أن يقوم الحضور بجولة تفقدية داخل الفصول، والمعامل، والمكتبة التي لاقت إشادة وإعجابًا من حيث التنظيم، واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
(المكتب الإعلامي الكاثوليكي)