أهم الاخبار

مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يشارك في حفل ببازيليك السيدة العذراء بمصر الجديدة.. ويترأس ختام سنة العائلة “فرح الحب”

شارك سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، في حفل الموسيقي، الذي أقيم ببازيليك السيدة العذراء بمصر الجديدة، بقيادة المايسترو ناير ناجي.وأعطى مطران الكنيسة اللاتينية بمصر كلمة، رحب فيها بالحضور الكريم.

وقال: يشرفنا اختيار كورال وأوركسترا من الدرجة الأولى لأداء حفلاتهم في كنيستنا، لذلك يشرفنا استقبال جميع أعضائها ومشاركتنا في هذا التأثير ومهمة تقديم الثقافة والموسيقى للجمهور. لقد جعل تفانيكم هذا الحفل ممكنًا لتملأ آلاتكم وأصواتكم كنيستنا. نرحب بشكل خاص بالمايسترو ناير ناجي، الذي سيقود الموسيقيين والمغنين الحاضرين اليوم.

حضر الحفل الموسيقي المونسنيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بالإضافة إلى كورال مكتبة الإسكندرية، وكورال القاهرة الاحتفالي، وأوركسترا مكتبة الإسكندرية، وأوركسترا شباب مكتبة الإسكندرية.

حضر أيضًا سيادة السفير يان فوليك، سفير الجمهورية التشيكية في مصر، ووفد سفارة التشيك بالقاهرة، وعدد من ممثلي الوزرات المصرية، وبعض السادة السفراء، وممثلو السفارات المختلفة.

ويترأس ختام سنة العائلة “فرح الحب”

ترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، النائب الرسولي للكنيسة اللاتينية بمصر، صلاة الذبيحة الإلهية، ابتهاجًا باختتام سنة العائلة “فرح الحب” (يونيو ٢٠٢١ – يونيو ٢٠٢٢)، وذلك تزامنًا مع مؤتمر الأسرة الدولي، المنعقد بحاضرة الفاتيكان، ومع المسيرة السينودسية للكنيسة الكاثوليكية “نحو السير معًا “، والتي أيضًا توافقت مع السنة المكرسة للقديس يوسف البتول.

أقيم الاحتفال على مذبح كنيسة العائلة المقدسة للآباء اليسوعيين، بناحية الفجالة بوسط المدينة. شارك في الاحتفالية المونسنيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، وعدد من الآباء الكهنة الرعاة، والأخوة الرهبان، من مختلف الجماعات الرهبانية الرجالية في مصر.

شارك في القداس الإلهي العديد من الجماعات الرهبانية النسائية، وجمع غفير من أبناء الكنيسة، إلى جانب مشاركة العديد من أبناء الكنائس اللاتينية بالقاهرة، بصحبة الأخوة السودانيين، وقام بالخدمة كورال كنيسة سان جوزيف بالزمالك.

انطلق المطران لوراتي في عظة القداس من خلال القراءات الكتابية، مشيرًا إلى لغة الحب والتناغم وسط العائلة، مشددًا على أهمية الصلاة، وطلب نعمة الروح القدس.

واختتم كلمته قائلًا: ليس معنى اختتام سنة العائلة أن الموضوع قد انتهى، حيث أشار سيادته إلى أن ذلك يعد البداية والاستمرارية، من أجل سلامة العائلة ونموها.

وفي ختام الذبيحة الإلهية، وقبيل البركة الرسولية وجه المونسينيور أنطوان توفيق كلمة، شكر فيها أعضاء اللجنة المختارة، والتي تولت الإعداد على مدى السنة التكريسية للقديس يوسف، وأيضًا لسنة العائلة، ثم منح سيادة المطران كلاوديو لوراتي البركة الرسولية الختامية للحاضرين.

(المصدر المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى